فلسطين.. فصائل المقاومة توجه رسالة شديدة للقائمين على حوارات القاهرة

فلسطين.. فصائل المقاومة توجه رسالة شديدة للقائمين على حوارات القاهرة
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، بغزة، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن حوار الفصائل في القاهرة.

العالم - فلسطين

ووفق البيان، ففد أكدت الفصائل أنها ترفض استبعادها من المشاركة في حوارات القاهرة، :"مع تأكيدنا على ضرورة إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام وأن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بدون نوايا وإرادة حقيقية، وبدون تحقيق الشراكة السياسية على أسس وطنية حقيقية".

وشددت فصائل المقاومة على أنه لا يجوز تجاوز أي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم .. يا أهلنا في فلسطين كل فلسطين .. تتواصل الهجمة الصهيونية المسعورة التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية في ظل هرولة غير مسبوقة للارتماء في أحضان العدو الصهيوني من قبل المطبعين العرب وصمت دولي مطبق على جرائم العدو بل مشاركة رئاسة وكالة الغوث الدولية في مؤامرة سياسية واقتصادية خبيثة هدفها إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة إلى أرضنا التي شردنا منها بفعل عمليات الإبادة والمجازر والاقتلاع القسري التي ارتكبها ولا زال العدو الصهيوني بحق كل ما هو فلسطيني.

يا جماهير شعبنا الصامد في فلسطين والشتات.. إزاء كل ما سبق فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:

أولاً: تنعى فصائل المقاومة الفلسطينية البروفيسور المقاوم الأكاديمي الكبير عبد الستار قاسم الذي غادرنا بعد حياة حافلة بالمواقف الثابتة والأصيلة والمدافعة عن شعبنا ومقاومته الباسلة.

ثانياً: نرفض استبعاد فصائل المقاومة الفلسطينية من المشاركة في حوارات القاهرة مع تأكيدنا على ضرورة إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام وأن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بدون نوايا وإرادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على أسس وطنية حقيقية ولا يجوز تجاوز أي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني.

ثالثاً: نحذر العدو الصهيوني من استمرار سياسته العدوانية وهجمته المسعورة بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه وندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس وأهلنا في أرضنا المحتلة "عام ال 48" إلى إشعال ثورة غضب عنوانها" أقصانا لا هيكلهم" للدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ورد العدوان عنه.

رابعاً: نؤكد على وقوفنا خلف أسرانا البواسل الذين يواجهون سياسة القمع الصهيونية وخاصة سياسة الموت البطيء والإهمال الطبي المتعمد وتفشي فيروس كورونا وانعدام أبسط وسائل الحماية والوقاية ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا الأبطال.

خامساً: نحيي أهلنا في أرضنا المحتلة منذ عام 1948، و ندين ونستنكر عمليات القتل المنظمة التي تستهدف أبناء شعبنا هناك ونؤكد أن هذه الجرائم المتزايدة لا يمكن أن تنفذ إلا بغطاء المحتلين الصهاينة المجرمين.

سادساً: ندعو رئاسة وكالة الغوث وعلى رأسها ماتياس شمالي الذي أصبح ينفذ سياسة العدو الصهيوني في حصار اللاجئين ومحاربتهم بهدف تصفية قضيتهم وإنهاء حق العودة المقدس ونعتبر التقليصات التي تنتهجها الأونروا حرب سياسية ومؤامرة خبيثة الغرض منها التآمر على اللاجئين وحقوقهم المشروعة.

سابعاً: نؤكد أن التبادل التجاري مع العدو الصهيوني وتبادل السفارات والزيارات مع المسئولين المجرمين الصهاينة والتي كان آخرها زيارة رئيس الموساد للسودان هو استمرار للسقوط المخزي للمطبعين وندعو جماهير وشعوب الأمة إلى نبذ ولفظ ومقاطعة كل المهرولين إلى أحضان العدو الصهيوني.

ثامناً: ندين استضافة قناة الغد للإرهابي غانتس على شاشتها والسماح له بتوجيه التهديدات للمقاومة وندعوها للتراجع عن هذا النهج التطبيعي وتقديم الاعتذار فورا لأبناء شعبنا وأمتنا.