لقاح فايزر سيصل  لبنان خلال أيام 

 لقاح فايزر سيصل  لبنان خلال أيام 
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أوضح رئيس اللجنة الوطنيّة لإدارة لقاح كورونا في لبنان ، عبد الرحمن البزري معلنًا أنّ لقاح فايزر سيصل انشاء الله خلال أيّام، وسنبدأ بعمليّة التلقيح.

العالم_لبنان
وقال البزري اليوم الاربعاء في حديث اذاعي أن وشركة أسترازينيكا، من خلال منصّة كوفاكس، أبلغتنا بأنّها قادرة على إرسال لقاحات في وقت أسرع ممّا كنّا نتوقّع".

وكشف أنّنا كلجنة علميّة، ندرس إمكانيّة اعتماد لقاحات أخرى، خصوصًا بعد المعلومات عن فعاليّة لقاح "سبوتنيك V" الروسي. أنّنا دخلنا في مرحلة مهمّة جدًّا، ستحدّد مصير لبنان في المستقبل. وهناك تجاوب جيّد مع منصّة التسجيل لأخذ اللقاح، ونريد أن يحظى كلّ مواطن بالفرصة للتسجيل في المنصّة، بعيدًا عن التشويش.

و حول الاقفال العام في لبنان قال البزري أنّ "القرار بفتح البلد أو تمديد الإغلاق ليس بيد اللجان العلميّة، بل لدى اللجنة الوزاريّة. نحن كأطبّاء لدينا نظرتنا الخاصّة للموضوع، معربًا عن اعتقاده أنّ مزيدًا من التمديد سيكون ضارًّا بالمجتمع اللبناني. الإغلاق قد يؤثّر إيجابيًّا على الإصابات بفيروس كورونا، لكن تأثيره سلبي على الحياة وعلى الدورة الاقتصاديّة.

فاضاف أنّه "يجب القيام بفتح تدريجي للبلد، ومع التشديد بتطبيق الإجراءات والقرارات، حتّى لا يتحوّل الفتح التدريجي إلى فوضى. المزيد من الإقفال سيؤدّي إلى إصابة المزيد من القطاعات بالشلل والخسائر، مبيّنًا أنّ "المشكلة ليست في وضع النطريّات أو الخطّة لفتح البلد، فلبنان مليء بالكفاءات العلميّة والاستراتيجيّة، لكن المشكلة في الرغبة والقدرة على التطبيق والمتابعة.

و فيما يتعلق بالاقفال العام تكثفت يوم أمس الاجتماعات لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها بعد الثامن من شباط الحالي لجهة تمديد الاقفال العام او انهائه. وتشير معلومات الصحفية الى ان التوجه هو لفتح البلد تدريجيا، على ان يبدأ ذلك مطلع الاسبوع المقبل، بحيث تفتح مثلا السوبرماركات والمصارف اولا، يليها في اسابيع لاحقة المطاعم مع اتباع تدابير مشددة واجراء تقييم اسبوعي للوضع للتصدي لخروج الامور عن السيطرة. فاذا عادت الارقام، سواء لجهة عدد المصابين او الوفيات لترتفع بشكل كبير، لن يتردد المعنيون في اعلان الاقفال العام مجددا.

وتقول مصادر مطلعة ان اي امر لم يُحسم بعد وان هناك وجهات نظر مختلفة في اللجنة الوطنية لكورونا. ففيما يدفع البعض باتجاه تمديد الاقفال لعشرة ايام نظرا الى ان عدد المصابين والوفيات لم يتراجع بالشكل الذي كان متوقعا، خاصة انه تم تسجيل رقم قياسي يوم امس بلغ 81 وفاة، يعتبر البعض الآخر ان الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل يوما آخر من التعطيل، ما يوجب فتح البلد أقله تدريجيا.