هاشتاغ..

اغرب انواع التطبيع.. يطبّع مع الاحتلال قبل ان يحصل على دولة!

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

مشكلة اليمن لا تقتصر على العدوان الذي تشنه السعودية والامارات ودول اخرى. المشكلة هي في مشاريع دول العدوان التقسيمية في اليمن، حيث تسعى لتقسيمه بين شمال وجنوب.

العالم -خاص بالعالم

والمشكلة الاخطر المشاريع التي كُلِّفَت بها الجماعات المرتزقة للعدوان في جنوب اليمن وتحديدا ما يسمى بالمجلس الانتقالي. مهمة المجلس هي تمرير التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي. هذا ما قاله ما يسمى برئيس المجلس عيدروس الزبيدي صراحة.

طبعا الزبيدي يتلقى راتبه من الامارات وليس غريبا ان يحذو حذو محمد بن زايد والارتماء في احضان الاسرائيلي وتسليمه مقدرات اليمن.

لكن على مواقع التواصل الاجتماعي كان هناك رفض واسع لتصريحات الزبيدي. "عبد الرزاق السدعي" علق: مثل شعبي يقول معنا لكم روم لما تولد البقرة. هذه صفقة الانتقالي وهو اغرب انواع التطبيع. طَبَّعَ قبل ان يحصل على شيء من اجل ان يحصل على دولة. هناك من يبيع سمك في البحر، اما الانتقالي فهو الذي يشتري سمك في البحر والطيور في السماء.

بدوره "حمد اليافعي" علق على تصريحات الزبيدي: لا تنسوا ان اللي فوضكم وخلاكم قادة هم الشعب وانتم هنا خسرتم الشعب وانا اقولها قضية الجنوب اكبر من الانتقالي. مباركتكم للتطبيع يعني خسرتم اهم داعم لكم الشعب واذا رجعت الجنوب فيها تطبيع مع الكيان الصهيوني اعتبروني اول وحدوي وبقولها بأعلى صوت الوحدة او الموت. يحنق من حنق.

تغريدة اخرى نشرها "عبدالله ابو زكريا": قلنا لكم فقط ننتظر نهاية الانتقالي الجنوب. إشهار التطبيع وصمت الشرعية تطبيع وكل مؤيد للانتقالي مطبع. ذهب المرتزق عيدروس الزبيدي على رأس وفد مرتزق الى موسكو يحمل مشروع الانفصال ليخرج في الخاتمة بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

التغريدة الاخيرة في هذا الموضوع "لعبد الوهاب الخيل" وفيها. الخونة مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي كلها نماذج سيئة، وفي كل يوم تنكشف سوأتهم أكثر ويظهر قبحهم، والعلة في من لايزال ينظر اليهم في المناطق المحتلة كّمُكَوِّن شرعي رغم كل السقوط والإنكشاف لمشاريعهم العلنية التي ينفذونها في تلك المناطق وآخرها تطبيع الإنتقالي وخطف الإصلاح للنساء بمأرب.

الى ذلك استعاد الناشطون رسومات ساخرة من الانتقالي الجنوبي بعد تصريحات الزبيدي. هذا الرسم يصور كيف تتحكم السعودية والامارات في الجنوب اليمني من خلال المرتزقة.

في المقابل هذا الرسم الذي يصور كيف تقوم القوات اليمنية بمواجهة ليس فقط العدوان السعودي بل من خلفه الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.