شاهد بالفيديو..

هل ستفلح اوروبا بتغيير النهج الامريكي لصالح الاتفاق النووي؟

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

لا بديل عن سياسة الدبلوماسية القصوى في هذه المرحلة لحل أزمة الاتفاق النووي هذا ما اكدته طهران مرحبة بدعوة اوروبية لاعتماد هذه السياسة بدل سياسة الضغوط القصوى الاميركية.

العالم- خاص بالعالم

ترحيب جاء على لسان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي معتبرا ان اي تغيير في النهج الأميركي لصالح الاتفاق النووي ورفع الحظر امر جيد لكن اكد ان ايران لن تتوسل لذلك في حين دعا أطراف الاتفاق الى الحذر من سياسات معارضي الاتفاق كالكيان الاسرائيلي وبعض الدول العربية.

تصريحات عراقجي تأتي وسط تحرك اوروبي نحو روسيا لانقاذ الاتفاق كما انها جاءت ردا على دعوة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستبدال سياسة الضغوط القصوى الاميركية بالدبلوماسية القصوى.

بوريل شدد من موسكو على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي وقال: إن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق هي الهدف النهائي للاتحاد الأوروبي، فيما اعتبر أن خروج واشنطن منه وفرض حظر إضافي على طهران، شكلا أثرا سلبيا حال دون تطبيق الاتفاق وإبراز إمكاناته الحقيقية.

وتتزامن هذه التطورات مع اعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استعداده ليكون وسيطا بين طهران وواشنطن قد تخرج الاتفاق من ازمته الراهنة.

وقال ماكرون: "نحن بحاجة ماسة لأن ننجز بالفعل مرحلة جديدة من التفاوض مع إيران. سأقوم بكل ما في وسعي لدعم أي مبادرة من جانب الولايات المتحدة للانخراط مجددا في حوار".

موسكو بدروها اعلنت استعدادها للتعاون مع الجميع لضمان عودة واشنطن للاتفاق النووي. لكنها اشارت الى عقبات تكمن في أن كل طرف يطالب الآخر بأن يقوم بالخطوة الأولى.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "في الوقت الحالي يوجد تقدم يمكن ان يسمح للعودة الى الاتفاق النووي الايراني. واشنطن ترسل إشارات تفيد باستعدادها المبدئي للعودة إلى الصفقة النووية بالشكل الذي تم التوافق عليه منذ البداية".

ويتوقع أن يجري وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثاتٍ قريباً لبحثِ كيفيةِ إحياءِ الاتفاقِ النووي بحسب مصادر مطلعة. ونقل موقع اكسيوس الاميركي عن مصادر ان مجلس الأمن القومي سيعقد اجتماعا بدعوة من البيت الأبيض لبحث البرنامج النووي الإيراني.