وعادَتْ حَليمة.. "الكشف عن نشاط نووي إيراني غير معلن"!!

وعادَتْ حَليمة..
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

كما كان متوقعا بدأت الآلة الاعلامية الصهيوغربية في الدوران، حتى قبل ان تعلن ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن عن الخطوات التي قد تتخذها للعودة الى الاتفاق النووي، حيث نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية اليمينية، عن ثلاثة دبلوماسيين لم تسمهم، قولهم ، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على دليل جديد بشأن أنشطة نووية غير معلنة في موقعين في إيران.

العالم – يقال ان

وقالت الصحيفة الامريكية نقلا عن هؤلاء الدبلوماسيين المجهولين، ان العينات مأخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في الخريف الماضي، وان الوكالة طلبت فيها توضيحات من إيران بشأن أنشطة "مريبة" حصلت مطلع عام 2000 أو قبل ذلك التاريخ، في 3 مواقع مختلفة!!.

اللافت ان الدبلوماسيين الثلاثة، الذين استندت اليهم الصحيفة الامريكية ، وقدموا لها هذه "المعلومات الدقيقة والخطيرة" عن انشطة نووية ايرانية "غير معلنة"، تعود الى اكثر من عشرين عاما!!، اكدوا في الوقت نفسه على "انهم لا يعرفون بالضبط طبيعة ما تم العثور عليه"!!، ويبدو ان مهمتهم تنحصر في تعقيد عودة بايدن للاتفاق النووي، نزولا عند رغبة اليمين الامريكي المتطرف والصهيونية العالمية وشخص رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وذيله ابن سلمان، وليس في معرفة ماتم العثور عليه بالضبط!!.

من الواضح ان توقيت نشر الخبر المزيف ، يثير العديد من علامات الاستفهام منها، تُرى لماذا لم يكشف هؤلاء الدبلوماسيون عن هذة المعلومات عندما حصلوا عليها في حينها اي في الخريف الماضي؟!، لماذا لم تكشف الوكالة الدولية عن هذه المعلومات وحاولت التستر عليها الى هذه اللحظة؟!، الا يعتبر هذا الخبر محاولة لممارسة الضغط على بايدن وادارته فيما يخص عودة امريكا للاتفاق النووي؟!، الا يعتبر نوعا من ممارسة الضغوط على ايران، بهدف تقديم تنازلات لامريكا، او جعلها الطرف الذي يخطو الخطوة الاولى نحو احياء الاتفاق النووي؟!.

سخف الخبر وسخف مصدره دفع احد الظرفاء للتعليق على ما قاله الدبلوماسيون حول "عدم معرفتهم بطبيعة ما تم العثور عليه في ايران" بالقول :" ان عجزهم عن الوصول إلى حقيقة الآثار التي تم العثور عليها في ايران، يتطلب منهم الاستعانة بلجنة خبراء مكونة من بوش الصغير وطوني بلير وعادل الجبير، فهم الأقدر على الوصول الى حقيقة اسلحة الدمار الشامل.