'قسد' تعلق على الحوار مع دمشق وتتهم تركيا بدعم 'داعش'

'قسد' تعلق على الحوار مع دمشق وتتهم تركيا بدعم 'داعش'
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

دعا القائد العام لـ ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من قبل الاحتلال الاميركي في سوريا، مظلوم عبدي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تصحيح ما وصفه ”الكم الهائل من الأخطاء” التي قامت بها إدارة ترامب في سوريا.

العالم-سوريا

حيث أشار عبدي إلى أن إدارة ترامب ارتكبت “خطأً كبيراً” بانسحابها من منطقتي رأس العين وتل أبيض، معتبراً أن هذا الانسحاب أعطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضوءاً أخضراً لاحتلال تلك المناطق، وذلك خلال مقابلة أجراها مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.

وبالرغم من إعلان “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” إنهاء حصارها لأحياء في الحسكة، نفى عبدي، أن تكون “قسد” قد فرضت أي حصار على أحياء في المحافظة، على حد زعمه.

وفيما يتعلق بالمحادثات بين “قسد” والحكومة السورية أكد عبدي، أن الحوار توقف دون التوصل إلى أي نتيجة، أما التفاهمات العسكرية مع الدولة السورية، فأفاد القائد العام لـ”قسد” أنها رهن التفاهمات مع الجانب الروسي، لكنها لم تتطور إلى اتفاقات موسعة.

واعتبرت “قسد” أن تركيا لم تنفذ أياً من بنود الاتفاقيتين الأمريكية-التركية، والروسية-التركية فيما يخص مدينتي تل أبيض ورأس العين، متهماً تركيا باستهداف القوات والمدنيين لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعا روسيا إلى تحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين شمال غربي مدينة حلب، معتبراً أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية عن “الانتهاكات التي ترتكبها تركيا” بحق المدنيين، بحسب تعبيره.

واتهم تركيا بدعم تنظيم “داعش” عسكرياً ولوجستياً، ما أدى إلى زيادة نشاطه وتكثيف هجماته في شرقي الفرات ومناطق أخرى، مشيراً إلى وجود معلومات مؤكدة عن وصول عناصر التنظيم الذين فروا من شمال وشرقي سوريا إلى مناطق ريف حلب الغربي ومنطقتي رأس العين وتل أبيض، وإعادة تنظيم صفوفها ضمن صفوف “الجيش الوطني” التابع لتركيا.

وحول علاقة “قسد” بـ”حزب العمال الكردستاني” المدرج على قائمة “الإرهاب” العالمية، نفى عبدي وجود علاقة بين “قسد” والحزب، واصفاً في الوقت ذاته هذا الحزب بـ”الشقيق”، قائلاً إن لقسد علاقات معه.