السطات الهندية تعزز التدابير الامنية والفلاحون يغلقون الطرق

السطات الهندية تعزز التدابير الامنية والفلاحون يغلقون الطرق
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

عززت السلطات الهندية تدابيرها الأمنية حول مقرات المؤسسات الحكومية والسفارات في العاصمة نيودلهي، تحسبا لطوارئ أمنية قد تحدث بناء على معلومات استخباراتية تحذر من هجمات "الانفصاليين".

العالم-اسيا والباسفيك

واستندت السلطات في قرارها إلى تحذيرات أجهزتها الأمنية من إمكانية وقوف حركة "خالستان"، التي تصفها بـ: "الانفصالية"، وراء العنف الذي تخلل يوم 26 يناير الماضي مظاهرات الفلاحين الرافضين للإصلاح الزراعي الحكومي، وخلف قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.

المخاوف الأمنية الحكومية من تعرض المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية لهجمات تأتي في ظل استمرار المسيرات اليوم التي ينظمها الفلاحون المحتجون في عدة أقاليم، الذين يقولون إنهم "لن يعودوا إلى البيوت قبل تلبية المطالب" ولن "يخضعوا للضغوط" التي تمارسها عليهم السلطة المركزية في نيودلهي بقيادة رئيس الوزراء نريندرا مودي.

من جانبه أغلق آلاف المزارعين الطرق في أنحاء متفرقة من الهند، اليوم السبت، بخيام مؤقتة وجرارات وشاحنات وصخور للضغط على الحكومة للتراجع عن قوانين زراعية أثارت احتجاجات مستمرة منذ شهور.

وبدأ إغلاق الطرق ولمدة ثلاث ساعات اليوم السبت قرب الظهيرة باستثناء نيودلهي وولايتين مجاورتين، وقال يوجيندرا ياداف الناشط السياسي وهو أحد قادة حركة المزارعين عبر حسابه على موقع "تويتر": "اليوم، المجتمع بأسره يدعم المزارعين... النصر مؤكد".

تدوم احتجاجات المزارعين في الهند منذ أكثر من شهرين حيث انطلقت في شهر نوفمبر الماضي للمطالبة بإلغاء قوانين الإصلاح الزراعي التي تريد الحكومة تنفيذها رغم موقف الفلاحين الرافض باعتبارها، من وجهة نظرهم، تخدم مصالح الشركات وتضعهم تحت رحمتها في تحديد أسعار منتجاتهم الزراعية وتسويقها.