شاهد.. تواصل الإحتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب العسكري

الأحد ٠٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

نايبيداو (العالم) 2021.02.07 – إجتاحت الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في ميانمار أرجاء البلاد وسط أنباء عن عودة شبكة الإنترنت بعد أن قطعها المجلس العسكري الذي استولى على السلطة، ودعت الأمم المتحدة الجيش للإفراج عن جميع المعتقلين فيما حثه بابا الفاتيكان على العمل من أجل تعايش ديموقراطي.

العالم - آسيا والباسيفيك

غم الخوف في بلد اعتاد على القمع الدموي.. ورغم تواصل الاعتقالات.. نزل عشرات الآلاف من سكان رانغون مرة أخرى إلى الشوارع في تجمع وصف بأنه الأكبر منذ الاحتجاجات الشعبية في العام2007 محتجين ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيسة حكومتهم ورئيسة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي.

ووسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب ورجال الأمن تجمع المتظاهرون الذي بلغ عددهم نحو 100 ألف حسب تقديرات عديدة أمام مبنى بلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد هاتفين برفض الدكتاتورية ومطالبين بإطلاق سراح من أسموها "الأم سو".

وقالت الطالبة الجامعية هني أو لإحدى وسائل الإعلام: "يجب أن نقاتل مع الناس.. قررت مقاومة الديكتاتورية العسكرية في عام 2021 حتى لا أعيش كما عام 1988."

فيما قال طالب الاقتصاد يي كياو إن "الجيش نظم انقلابا ظالما.. إنضمت نقابات الطلاب أيضا إلى الشعب.. لا يمكننا القضاء على الدكتاتورية العسكرية بدون إضراب عام.. لقد اتخذنا قرارا.. سنقاتل حتى النهاية للحصول على الديمقراطية."

وأعلنت جميعة مساعدة السجناء السياسيين في رانغون أنه تم اعتقال أكثر من 160 شخصا خلال الاحتجاجات التي خرجت في مدن عدة للتنديد بانقلاب الأول من شباط/ فبراير.

وفيما لم يصدر العسكريون أي تعليق على التجمعات دعت الأمم المتحدة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين واعتبر مقررها الخاص لحقوق الإنسان في بورما توم أندروز أن الجنرالات يحاولون شل حركة مقاومة المواطنين وعدم إطلاع العالم الخارجي على ما يجري.

من جهته أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس عن تضامنه مع شعب ميانمار، حاثا الجيش على العمل من أجل تعايش ديموقراطي، لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لوحا بفرض عقوبات عليه.

هذا ولا تزال أونغ سان سو تشي التي انتقدها المجتمع الدولي مؤخرا بسبب عدم تحركها في أزمة المسلمين الروهينغا قيد الإقامة الجبرية في العاصمة نايبيداو وذلك إثر أسبوع من اعتقالها ومسؤولين آخرين من حزبها واتهامها بانتهاك قاعدة تجارية غامضة فضلا عن فرض حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد تعهد الجيش بإجراء انتخابات حرة عند انتهائها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..