بالفيديو..

خاص: البصري يكشف ملابسات 'اقالته' واستراتيجية الحشد الشعبي

الإثنين ٠٨ فبراير ٢٠٢١ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

كشف معاون رئيس اركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات في العراق ابو علي البصري عن ملابسات قضية "اقالته" من قبل الداخلية العراقية. كما تحدث عن تفاصيل تخص استراتيجية الحشد وعلاقة التفجير الاخير في العاصمة بغداد بالسعودية والامارات بالاضافة الى ملفات مهمة اخرى.

العالم - ضيف وحوار

ملابسات اقالة ابو علي البصري

كيف نشطت خلايا داعش النائمة من جديد؟

دور السعودية والامارات في العمليات الارهابية الاخيرة ببغداد

طبيعة علاقة الحشد الشعبي بالحكومة العراقية

حقيقة الانفصالات بين صفوف الحشد الشعبي

وفي حوار مفصل مع قناة العالم الإخبارية أجراه معه الزميل نويد بهروز مدير مكتب القناة في العاصمة العراقية بغداد، خلال برنامج "ضيف وحوار"، قال أبو علي البصري ان تنظيم داعش الارهابي لم ينته في العراق ولكنه غير استراتيجية ارهابه في المحافظات التي كان يتموضع فيها، مؤكدا استمرار عمليات الحشد الشعبي للقضاء على هذا التنظيم الارهابي.

وأضاف ابو علي البصري ان استراتيجية داعش اليوم تؤكد ان عناصر هذا التنظيم هم محليون على عكس عناصره في السابق الذين جاءوا من خارج البلاد، مؤكدا ان العناصر الجدد هم من القرى التي كان يسيطر عليها حزب البعث وكان قد جندهم هذا الحزب للعمليات الارهابية داخل العراق، مشيرا الى ان حزب البعث جند هؤلاء العناصر من خلال نشر الفكر الوهابي في قراهم تحت عنوان الاسلام والعقيدة الاسلامية.

وتابع البصري ان ما تعلمه هؤلاء الارهابيون هو تكفير وقتل الآخرين، مؤكدا ان معظم هذه العناصر كانوا يعملون ضمن ما يسمى "فدائيي صدام" والأمن الخاص في فترة حكم النظام السابق.

واردف: هؤلاء اصبحوا دواعش، وجماعة داعش الارهابية نظمتهم وجندتهم بعد تدريبهم وتجهيزهم وتسليحهم وخضنا معهم حرب طويلة دامت اكثر من 3 سنوات، بعد ان سيطروا على المنطقة الغربية وعلى الموصل وغرب الموصل وسيطروا بعض الوقت على مناطق في تكريت وكركوك والمناطق التابعة لهما، خاصة المناطق الوعرة، وهذه المناطق استقروا فيها واستمر تواجدهم فيها بعد هزيمتهم في المدن والنواحي والمناطق التي كانوا يمسكونها بعد انحسار سيطرتهم على الارض دخلوا في المناطق الوعرة.

أبوعلي البصري وملابسات اعلامية

وعن اتهامه شخصياً من قبل وسائل اعلام عربية وسعودية، أوضح ابوعلي البصري انه هناك لبساً في هذه القضية. فهناك شخص يعمل لدی وزارة الداخلية کمدير عام استخبارات و رئيس خلية الصقور يسمی بنفس اسمه "ابوعلي البصري" وان الوزارة الداخلية عزلته عن منصبه وعينته في مناصب اخری وهذه التغييرات كلها في وزارة الداخلية ولاعلاقة لها بالحشد الشعبي ولا علاقة لها بي، ولکن ذلك الشخص، قليل الظهور أو عديم الظهور في وسائل الاعلام، بسبب عمله السري، لذا لم تكن له صورة معروفة وعندما نشرت وسائل الاعلام أخبار عن هذا الشخص، ارفقت صورة لي بخبره بالخطأ وبعدها بدأت تحليلات في قناة العربية والحدث افتراءاً عليه وعليّ أو متعلقة به دون الارتباط بي.

وعن سابقة عمله قال ابوعلي البصري: انا کنت ضمن قوات بدر سابقاً وبعد سقوط النظام عدت الی وظيفتي الرئيسية وموظفاً لدی الحكومة وأحيلت اليّ مواقع ومسؤوليات في الوزارات المدنية، فمثلاً كنت وكيلاً لوزارة التربية. ثم عند احتلال داعش للاراضي العراقية دعاني ابومهدي المهندس للحضور الی جانبه فبقيت معه الی يومنا هذا، وقد بلغت عمر التقاعد عام أمس، والان مستمر بالخدمة في الحشد الشعبي وسوف استمر مادامت هناك حاجة ومصلحة لوجودي في الحشد.

عودة خلايا داعش النائمة

وبشأن عودة نشاط الخلايا النائمة من ارهابيي داعش في الآونة الأخيرة بالعراق قال أبو علي البصري ان هذا النشاط يشير الى ان المحرك واحد لهم وللتظاهرات التي خرجت العام الماضي، السفارة الاميركية وعناصر من اسي اي اي والموساد كانت تحرك التظاهرات مستفيدة من الظروف السيئة الموجودة في العراق واحتياجات الناس، في البداية الناس لبوا نداء التظاهرات وانظموا للمتظاهرين ساعين من اجل التغيير وازالة الفساد وتغيير النظام نحو الاحسن ولكن بعد ان شاهدوا التخريب والقتل وتعليق الشباب والاغتيالات وقطع الطرق واغلاق المدارس وحرق الدوائر، انسحب المتظاهرون الحقيقيون الذين كانت المرجعية تدعمهم ايضا، وبعد اجتيازنا لتلك المرحلة رأى محركو الارهاب ان تصعيد العمليات الارهابية هو الافضل في هذه المرحلة.

وحول التواجد الأميركي في العراق قال ابو علي البصري انه بعد استشهاد قادة النصر، القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس تعرض الاميركان للكثير من الضغوط وواجهوا قرارات من الشعب والبرلمان والحكومة العراقية ولذلك تقلص التواجد الأميركي في العراق، مؤكدا ان الاميركان مازالوا يخططون للبقاء في العراق وخروجهم بشكل نهائي لن يكون بسهولة وكما يتصور البعض.

دور السعودية والامارات في العمليات الارهابية الاخيرة

وحول الدور السعودي والاماراتي في العمليات الارهابية الأخيرة في العراق قال البصري: ليست لدي معلومات عن حصول اعترافات وارتباط واضح بمن قام بالعمليات ومن وجههم وبين الحكومتين السعودية والاماراتية، لكن المعلوم انه في ايام التظاهرات كانت الاموال تصل بالملايين وتوزع على المتظاهرين الذين قاموا بعمليات التخريب وقطع الطرق وحرق الاطارات والمقرات، وكان هناك تسعير لهذه العمليات، فمثلا حرق اطار في الشارع كان سعره 50 الف دينار، وكان هناك وكلاء لهم يوزعون هذه الاموال، وكذلك شراءهم لبعض شيوخ العشائر مع الاسف في الناصرية وغيرها، فحضور الامارات والسعودية والكيان الاسرائيلي والامريكان موجود، والعراق مفتوح واجهزته الامنية غير مسيطرة بشكل كامل ولم تستطع الوقوف امام التدخلات الخارجية، فمن غير المستبعد ان هذه العملية (في ساحة الطيران ببغداد) دفعت من الخارج ونفذت بواسطة شخصين مجهزين فكريا ونفسيا بالفكر الوهابي.

وتابع: ما حدث في منطقة حمرين والعيثة وقرب نفط خانة، هو ان قواتنا كانت متحركة ونصب لها كمين من قبل الارهابيين، وهي كانت في ظروف تساعد على نصب الكمين، العملية الاخيرة التي استشهد فيها خمسة من رجال الحشد الشعبي في منطقة نفط خانة كانت مجموعة استطلاعية من رجال الاستخبارات من اللواء الاول، هؤلاء ذهبوا لاستطلاع منطقة كان فيها رصد بالكاميرات فذهبوا لاستطلاعها والمنطقة وعرة لا تصل اليها السيارات، فذهبوا بالدراجات النارية، ومروا بقرية واجتازوا القرية وفتحت عليهم النار مباشرة فسقط منهم شهداء وجرحى.

اعادة انتشار قوات الحشد

وحول استراتيجية انتشار قوات الحشد الشعبي قال البصري ان العمليات ضد الدواعش من قبل الاجهزة الامنية والعمليات المشتركة وايضا باشراك وبدعوة الحشد للمشاركة كانت منذ زمن، فمنذ عام وعمليات التفتيش الواسعة مستمرة لتحقيق حالة الحد من حركة الدواعش، وكان هناك موضوع طرح عند العمليات المشتركة وايضا عند قيادة الحشد وهو ضرورة اعادة الانتشار ودراسة هذا الموضوع الذي كان يتناسب مع الظروف السابقة اثناء الحرب مع داعش وبعدها مباشرة، ونحن طورنا من انتشارنا، وسنبدأ بإعادة الانتشار بالشكل الذي يناسب الظروف الحالية والحركة الحالية للدواعش بعد دراستها بشكل معمق.

واضاف: لدينا معلومات جيدة عنهم وعن اماكن تواجدهم وتواجد قياداتهم وطرق حركتهم واعدادهم، ونسعى من اجل ان تكون المعلومات اكثر تفصيلا، وستكون لدينا خطة للانتشار الجديد.

وتابع: نحن عززنا تواجدنا ولم نقلصه، ونحن لا نتواجد في الحدود، في الخط الاول شرطة الحدود موجودة وتمسك بها، خاصة وان الحدود الوحيدة الساخنة والمخترقة هي مع سوريا، اما الحدود مع ايران فليس فيها اختراق والطرفان حريصان على حفظ الحدود، لدينا حضور في الحدود مع الجمهورية الاسلامية ولدينا حضور في الجهة الجنوبية، اي مع السعودية، ولكن بشكل مختصر وليس بالشكل الذي هو على الحدود السورية، الحدود السورية يمسكها شرطة الحدود ونحن نمسك خلف شرطة الحدود، ومسكنا للحدود الشرقية بإعتبار ان الدواعش اتخذوا من المناطق هناك منطقة انطلاق باتجاه الجنوب وباتجاه بغداد وأيضا باتجاة الجمهورية الاسلامية.

وأكد البصري: نحن نتواجد حيث يتواجد الدواعش للحد من حركتهم والسيطرة عليها وايضا لتوجيه الضربات لهم في قواعدهم.

استهداف امريكا للحشد الشعبي

وحول استهداف القوات الامريكية لقادة وعناصر ومقرات الحشد الشعبي، قال البصري: ان القوات الاميركي وخاصة الطيران استهدف مقرات للحشد الشعبي بذريعة ان هذه المقرات تعود الى فصيل كتائب حزب الله، ونحن لدينا ألوية بعض افرادها ينتمون الى جهة معينة فكانت الضربات توجه للالوية التي ينتمي اكثر قواتها الى فصيل كتائب حزب الله، كما ان الهجمات استمرت حتى بعد استشهاد القادة، فقصفت منطقة جرف الصخر ومطار كربلاء بذرائع مختلفة.

واضاف: بعد مجيء بايدن نحن لم نلمس تغيرا ونحن تنتوقع ان الحضور الاميركي سيستمر على ما كان عليه، ما لم يتم اجبار القوات الاميركية، وهي مجبرة الآن، ولكن هذا الاجبار سيكون في حالة تصعيد ويتحقق اخراج القوات الاجنبية والامريكية خصوصا بالكامل من العراق، وهناك مساعي لوضع خطة لخروج الامريكان من العراق بشكل كامل وسريع.

وتابع: هذه الخطة ان لم تتحقق فسننتقل الى الاسلوب الاخر لاجبار الامريكان على الخروج، وهذا قرار الشعب العراقي ان القوات الاميركي يجب ان تخرج من العراق بعد ان ارتكبت هذا العدوان على ابناء الشعب العراقي وعلى القوات المخلصة للشعب العراقي وهي قوات الحشد الشعبي التي يحبها الشعب ويدعمها كثيرا ويسندها ويحميها، فهي من الشعب الى الشعب، والشعب يأمل بها كثيرا ويعول عليها في حمايته.

الحشد قوة سياسية أو عسکرية؟

وأكد البصري ان الساحة العراقية تشهد تعقيدات وان للسياسيين وجهات نظر متعددة وأضاف ان معظم السياسيين في العراق مع مشروع اخراج القوات الاميركية من العراق لكن هناك كتل سياسية لها مصالح تكمن في التواجد الاميركي في العراق ولذلك تخطط على بقاء هذه القوات الاجنبية في الاراضي العراقية مؤكدا ان السياسيين يخوضون صراعات مع بعضهم داخل البرلمان والساحة السياسية واضاف ان الحشد الشعبي لديه قرار واضح وثابت وهو اخراج القوات الاميركية من العراق وهذا ما جعل الحشد يتعرض للقصف من قبل هذه القوات وتقديم العديد من الشهداء في مواجهتهم، ومن ضمن هؤلاء الشهداء، قائد الحشد الشعبي الشهيد أبومهدي المهندس وضيفه العزيز الكبير العظيم الحاج قاسم سليماني، لذا نضم صوتنا الی الشعب العراقي وقرار البرلمان بضرورة خروج القوات الاميركية من البلاد واذا اصرت القوات الاميرکية علی قرارها البقاء في العراق، ربما سيكون هناك اعلان موقف رسمي من قبل الحشد الشعبي ضد هذا القرار.

وأكد وجود فصائل للمقاومة العراقية لاتخضع لقيادة الحشد الشعبي ولاعلاقة لها بالحشد سوی التنسيق والانسجام و التكامل، ووجودهم داخل العراق متعلق بموقف الحكومة العراقية منهم، موضحاً ان هذه الفصائل اعلنت موقفها ضد التواجد الاميرکي صراحة وقامت بعمليات ضد القوات الاميرکية.

الحشد الشعبي وادارة بايدن

وبشأن استمرار ضغوط الحشد الشعبي على القوات الاميركية للخروج من العراق في ظل ادارة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن، قال ابو علي البصري اذا استجابت الادارة الاميركية الجديدة لرأي الحكومة والبرلمان والشعب العراقي ولرأي الحكومة العراقية السابقة الصريح واحترم سيادة العراق سيكون الموقف مختلفاً ولن تبقی حالة التحدي واذا استطاعت الولايات المتحدة ان تتحول الی دولة لاتتدخل في شؤون العراق سوف تكون هناك علاقات سياسية كبيرة و حتی المقاومة والحشد الشعبي وغيرهم ممكن ان تكون لهم علاقات اخری، شرط ان يحترموا سيادة العراق ويدفعوا ثمن جرائمهم السابقة.

الحشد الشعبي بعد أبي مهدي المهندس

وفيما يخص تأثير الفراغ الذي سببه استشهاد ابو مهدي المهندس على الحشد الشعبي والعراق بشكل عام قال أبو علي البصري ان شخصية الحاج ابو مهدي المهندس شخصية عظيمة ولا نظير لها في الساحة العراقية بايمانه واخلاصه وشجاعته وحكمته وتدبيره وتخطيطه، وكان له دور كبير في الساحة العراقية ويعتبر من مؤسسي الحشد الشعبي، مؤكدا ان هذه الشخصية اكتملت بتقربها من الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وانهما كانا معا في ساحات القتال. مؤكدا ان فقدان هذين الشخصيتين خسارة للحشد لكن دمائهما اثمرت دعما وتقوية وعزما وصمودا واندفاعا للحشد الشعبي وحقق حالة من التماسك والوحدة والعزيمة لدى مجاهدي الحشد الشعبي.

ابو علي البصري اضاف ان الساحة العراقية باستشهاد الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس شهدت منعطفا وتغييرا ببركة دماء هذين الشهيدين وان دماءهما حققت ما لم يتم تحقيقه سابقا.

واعتبر ان دماء الشهيدان قاسم سليماني وأبومهدي المهندس تؤثران في واقع الامة الاسلامية كما اثرت دماء الامام الحسين عليه السلام في واقع الامة حتی يوم القيامة.

الانتخابات المقبلة

وعن الانتخابات المقبلة في العراق تحدث ابو علي البصري عن رؤية الحشد الشعبي بشأن العملية السياسية وقال ان الحشد قوة عسكرية ولا تتدخل بالوضع السياسي في البلاد مؤكدا ان هيئة الحشد الشعبي تأمل ان تكون الانتخابات نزيهة وبعيدة عن الصراعات کما أکدت علی ذلك المرجعية، داعيا ابناء الشعب العراقي الى انتخاب الأفضل والاصلح والأكثر اخلاصا ونزاهة وانتخاب من يعمل للعراق، مؤكدا ان العناصر الصالحة اذا تواجدت في البرلمان بالتأكيد سوف تدعم الحشد الشعبي وتكون لصالح من يدافع عن أمن ووحدة العراق.

وقال ابوعلي البصري انه يأمل ان ترشح الاحزاب السياسية لاسيما تحالف فتح، مرشحين حريصين علی تقديم مصلحة الشعب، والشعب سوف يختار هؤلاء الاشخاص وهكذا أشخاص سيدعمون الحشد ومصلحة البلد.

الحشد الشعبي والحكومة العراقية

أبو علي البصري اشار الى ان الحشد الشعبي انبثق من الشعب وأبناء الشعب العراقي الذين لبوا نداء المرجعية والوطن لتحرير الاراضي التي احتلتها الدواعش، ولا ينتمي هذا الحشد لأي جهة سياسية والاختلافات السياسية غيرداخلة في واقع الحشد الشعبي وأكد ان رسالة الحشد هي وحدة العراق والدفاع عن البلد من الأخطار الداخلية والخارجية في مختلف المواقف، مشيرا الى تواجد الحشد في دعم الشعب في التصدي لجائحة كورونا والفيضانات وغيرها من المواقف تقوم بها الهندسة العسكرية والقسم الطبي للحشد الشعبي. مؤكدا ان الحشد الشعبي تحت أمرة الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، كقوة عسكرية ونتوقع ان تعمل الحكومة لمصلحة العراق والشعب العراقي كي نحميها ونساندها ولكن اذا لاحظنا انحرافاً عن هذه المصلحة أو اذا شاهدنا الحكومة تحمل – لاسمح الله – ضد مصلحة الشعب العراقي لن نقف مع الحكومة وربما سيكون لنا موقفاً اخراً مع الحكومة.

الحشد الشعبي والسلاح المنفلت

وحول استراتيجية الأمن في العراق قال أبو علي البصري ان الحشد الشعبي ضد السلاح المنفلت في البلاد، مؤكدا ان السلاح يجب ان يكون تحت سيطرة الحكومة ولخدمة الشعب. مخاطبا القوى السياسية التي تطالب بنزع السلاح عن الحشد الشعبي بالقول ان اعداء العراق كثيرون وان دحر تنظيم داعش الارهابي من العراق تم بدعم الحشد الشعبي للقوات الأمنية المسلحة، مؤكدا ان الحشد وباقي فصائل المقاومة ستكون مساندة للقوات العراقية المسلحة.

حقيقة الانفصالات عن الحشد الشعبي

معاون رئيس اركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات في العراق فند انفصال الألوية الأربعة التي قال عنها الاعلام بانها انفصلت من الحشد الشعبي واضاف ان هذه الألوية مرتبطة اداريا وماليا ولوجستيا بقيادة الحشد الشعبي وان افراد هذه الالوية يتواصلون مع الحشد الشعبي ويعبرون عن انتمائهم للحشد الشعبي کوادرا وقادة ، مبيناً ان ما يوجد في هذا المجال هو مجرد حديث عن بعض مواقع المسؤولية ويتم الحديث والبحث حوله وان شاء الله ستحل هذه المسألة قريباً.

الحشد الشعبي وتظاهرات تشرين

وعن اتهامات وجهتها وسائل اعلام عربية وسعودية للحشد الشعبي وابوعلي البصري حول القيام ببعض التصفيات والهجوم علی متظاهري تشرين، قال أبوعلي البصري ان الحشد الشعبي لم يواجه أبناء الشعب العراقي سواء من المتظاهرين او غيرهم بل بالعکس كان مدافعاً عنهم وحامياً لهم وهو من أکثر المحبين لهم والمتعلقين بهم ومن أکثر الحريصين علی وجودهم ومصلحتهم وحياتهم، فهذه الاتهامات مجرد كذب محض ولم يتعرض الحشد الشعبي للتظاهرات أو المتظاهرين.

شاهد الفيديو المرفق..