خطيب زادة: مشروع ايران لحل ازمة اليمن مازال على الطاولة

خطيب زادة: مشروع ايران لحل ازمة اليمن مازال على الطاولة
الإثنين ٠٨ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان مشروع الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يتضمن 4 بنود مازال مطروحا على الطاولة.

العالم - ايران

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: اننا الى جانب ذلك على اتصال مع منظمة الامم المتحدة والاطراف الاخرى. حركة انصار الله والجيش اليمني الشعبي قدما الكثير من الدعم (لحل الازمة) ونامل بحصول انفراجات لانهاء هذه الكارثة الانسانية بعد هذه الزيارة وان نشهد اياما افضل للشعب اليمني.

واضاف: اننا نشعر بالسرور لان الذن كانوا يتصورون بانهم يمكنهم الوصول الى اهدافهم بارتكاب المجازر وانتهاج السبل العسكرية قد توصلوا اليوم الى هذه القناعة (الحل السلمي). بطبيعة الحال فان الكثير من الدماء قد اريقت وان السبيل الوحيد لحل الازمة هو السبيل السياسي وتشكيل الحكومة الشاملة في اليمن.

*تصريحات المسؤولين الاميركيين حول اليمن

وقال خطيب زادة: لو ارادت اميركا العودة عن الطريق الخاطئ واستعادت الصك الموقع على بياض للسعودية لقتل شعب اليمن، ولم يكن ذلك مجرد مناورة سياسية فبامكانها المساعدة بحل ازمة اليمن.

واوضح بان زيارة المبعوث الاممي الخاص بالشان اليمني الى طهران مارتين غريفيث كان مخططا لها من قبل وقد تاجلت مرة او مرتين بسبب قيود تفشي فيروس كورونا.

*اساس مشكلة اليمن هو العدوان والقصف الجوي من قبل السعودية

واكد متحدث الخارجية بان مشروع ايران المؤلف من 4 بنود قابل للتنفيذ من اليوم ويتضمن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وتقديم المساعدات الانسانية لـ 20 مليون يمني واجراء المفاوضات اليمنية-اليمنية الشاملة وتشكيل الحكومة الشاملة.

واكد بان اي سلام واستقرار لم يستتب في اي دولة ما لم تكتف الدول الاجنبية بدور المسهل فقط واضاف: ان اساس مشكلة اليمن هو العدوان والقصف الجوي من قبل السعودية. بامكان السعودية ان تؤدي مثل ايران دورا مهما جدا وان كفّت السعودية عن ارتكاب المجازر اليوم ستتوقف العمليات العسكرية غدا.

وقال: انه مثلما قامت ايران ببذل كل المساعي الحميدة لتسهيل المفاوضات فمن المؤكد انه بامكان السعودية والامارات ايضا ان تفعلا ذلك ويمكن للمفاوضات ان تلتئم بالتاكيد بعد اتخاذ الخطوة الاولى بوقف الحرب واراقة الدماء في اليمن وبالطبع الخروج من ارض اليمن في اطار مبادرة الامم المتحدة.