تداعيات فيروس كورونا

بالفيديو.. الجائحة تفتح أبواب التحول إلى العملات الرقمية الرسمية

الثلاثاء ٠٩ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

عواصم (العالم) 2021.02.09 – تسعى البنوك المركزية حول العالم إلى التحول لعالم بلا نقود ورقية والبدء بإصدار العملات الرقمية بهدف تسهيل المعاملات النقدية وعمليات التجارة الإلكترونية، وعزز هذه المساعي تفشي فيروس كورونا، والتوسع في عمليات الدفع الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتجنب انتشار الفيروس.

العالم الاقتصاد

عالم بلا نقود ورقية هو ما تسعى إليه البنوك المركزية والبدء في إصدار العملات الرقمية بهدف تسهيل المعاملات النقدية وعمليات التجارة الإلكترونية بعد أن عزز تفشي جائحة فيروس كورونا عمليات الدفع الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتجنب انتشار الفيروس.

البنك المركزي الأوروبي يدرس حاليا عملية اختبار لإصدار "يورو رقمي"، من المتوقع ظهور نتائجها بحلول منتصف العام الحالي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المركزي الأوروبي للحاق بركب التطور التكنولوجي في عالم العملات الافتراضية، بالإضافة إلى مواجهة شبح العملات المشفرة مثل بيتكوين.

فرنسا تعد الدولة الأولى التي نجحت في تجربة "اليورو الرقمي"، الذي يعمل على تقنية "بلوكتشين" للعملات الرقمية، حيث أعلن بنك فرنسا المركزي العام الماضي نجاح اختبار بيع الأوراق المالية للعملة الرقمية للبنك المركزي دون الإعلان عن المزيد من التفاصيل.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أصدر البنك المركزي الصيني عملات رقمية بقيمة 10 ملايين يوان لـ500 مستخدم يجري اختيارهم عشوائيا في خطوة يعتبرها البعض أول اختبار عام تجريه البلاد لنظام الدفع الرقمي لليوان.

وأجاز "المركزي الصيني" للفائزين بهذه العملات الرقمية استخدامها في أكثر من ثلاثة آلاف منفذ بيع للتجزئة.

إصدار عملات رقمية هي محاولة من البنوك المركزية في العودة إلى المركز الرئيسي للسيطرة على العملة والعرض النقدي، حيث أن هناك فرقا بين العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية وتكون مرتبطة بالمحفظة الإلكترونية لعملاء البنوك، وبين العملات المشفرة مثل بيتكوين والتي تصدر من خلال شركات خاصة دون غطاء رسمي.

ويعد التحدي الأكبر الذي يواجه صانعي السياسات المالية، هو الحفاظ على نظام الخصوصية، حيث يمثل إصدار العملات الرقمية نظام خصوصية أقل؛ ما يزيد من قلق بعض العملاء.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..