رئيس السلطة القضائية: من الخطأ الوثوق بالامريكان

رئيس السلطة القضائية: من الخطأ الوثوق بالامريكان
الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١ - ١٠:٥٩ بتوقيت غرينتش

 قال رئيس السلطة القضائية اية الله ابراهيم رئيسي ان التاريخ اثبت انه من الخطأ الوثوق بالامريكان لان لا يهمهم الشعب العراقي او اقليم كردستان العراق او ايران ومشاكلهم.

العالم - ايران

ووصف اية الله رئيسي اليوم الخميس وفي اليوم الاخير من زيارته للعراق التي تستغرق ثلاثة ايام،وصف خلال لقائه هوشيار زيباري الممثل الخاص للزعيم السابق لاقليم كردستان العراق ، العلاقات بین الاکراد وايران بانها عريقة وقائمة على الثقافة والحضارة والتاريخ المشترك

وندعو الى تعزيز الوحدة بين الاكراد وترك الخلافات جانبا لانها تمهد الارضية لتواجد الاعداء في المنطقة.

واضاف ان ایران تآمل ان ينعم الاكراد بالامن والاستقرار وفي الايام التي تعرض اقليم كردستان العراق للاعتداء من قبل تنظيم داعش كان تشعر كافة اطياف الشعب الايراني ان بيته وبلاده تعرضت للعدوان وكان الشهيد قاسم سليماني قام بالتصدى لـ"داعش" انطلاقا من شعوره بالمسؤولية للدفاع عن الاقليم وابنائه.

ولفت الى ان الحفاظ على امن كردستان العراق واستقراره يحظى باهمية خاصة لايران واضاف ان تواجد امريكا في المنطقة يمس بامنها واستقرارها لان امن الاكراد والشعبين العراقي والايراني وشعوب المنطقة لا يهم امريكا.

وشدد بالقول ان هدف امريكا من التواجد في المنطقة هو ضمان مصالحها واعلنت ذلك بشكل رسمي لذلك لا يمكن الوثوق بها على الاطلاق.

وفی جانب اخر من تصریحاته اشار رئيس السلطة القضائية الى الظلم الذي مارسه نظام صدام البائد بحق الاكراد واضاف انه مارس الظلم بحق الشيعه والسنة والاكراد مؤكدا ان الوحدة والعمل على حل المشاكل التي يعاني منه شعوب المنطقة وضمان الامن والرفاهية لهم هو السبيل الوحيد للتعويض عما حدث سابقا.

واضاف اننا نعتبر امن كردستان العراق من امننا ونعد ابناء الاقليم ابنائنا ونامل ان ينعم الاكراد بالامن والسعادة.

من جانبه اشار هوشیار زيباري خلال اللقاء الى النضال المشترك بين ايران والاكراد ضد نظام صدام الديكتاتوري وتنظيم "داعش" الارهابي واشاد باهتمام ايران بالقضايا المشتركة بما فيها مكافحة ارهابي داعش.

واضاف انه و سفير ايران لدى العراق كان يشهدان مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية والشهيد قاسم سليماني لمساعدة كردستان في الايام الصعبة التي كان يكافح "داعش" مؤكدا انه لا يمكن نسيان هذه الجهود.

واضاف وزير الخارجية العراقي السابق اننا لا ننكر الجميل وكان مسعود بارزاني قد اعلن ان ايران كانت الدولة الاولى التي ساهمت في مكافحة "داعش".

واضاف اننا ندعوا مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لعب دور ايجابي تجاه حلفائه بهدف التوصل الى تفاهم مع الاخوة الشعية في بغداد والتعاون معهم.

ووصف آیة الله رئيسي شخصية قانونية واضاف ان العراق يتمتع بالدستور وان تنفيذ مبادئ الدستور هو السبيل الوحيد لمعالجة كافة الخلافات بين كردستان العراق وبغداد.

واعلن عن استعداد اقليم كردستان الكامل للتعاون مع ايران بشأن تنفیذ قانون استرداد المجرمين بين الجانبين.