الاحتلال الصهيوني يفرج عن الاسير الخواجا بعد 7 سنوات

الاحتلال الصهيوني يفرج عن الاسير الخواجا بعد 7 سنوات
الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

افرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عن القيادي في حركة حماس شكري الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله، بعدما أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال.

العالم-فلسطين

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير الخواجا من سجن عوفر الاحتلالي، وكان في استقباله ذووه ومحبوه، وانطلقت مسيرة مركبات متوجهة نحو بلدته نعلين، حيث استقبل استقبالا شعبيا حاشدا.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الخواجا في تاريخ 10 فبراير عام 2014، خضع خلالها للعزل الانفرادي عامين. وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في 12 ديسمبر عام 2016، قرارًا بحبس القيادي الخواجا سبع سنوات، وغرامة مالية مائة ألف شيقل. ووجهت سلطات الاحتلال للقيادي الخواجا تهمة بتشكيل خلايا عسكرية تتبع لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق أمضى قبل اعتقاله الأخير في سجون الاحتلال 16 عاما، ليكون مجموع ما أمضاه 23 عامًا.

ووُلد الأسير شكري محمود الخواجا ببلدة نعلين شمال رام الله في (29-8-1969) وترعرع فيها ودرس في مدارسها؛ حيث كان يتميز بالفطنة والذكاء، وكان ومنذ طفولته مُجدًّا ويحب شعبه ووطنه.

كان الخواجا يشكّل المجموعات الطلابية في مدرسته الأساسية ليتظاهروا في المناسبات الوطنية داخل ساحات مدرسته، وعندما انطلقت الانتفاضة المباركة عام 1987م كان الخواجا أحد فرسانها وسواعدها الضاربة.

القيادي شكري الخواجا قائد مميز في حركة حماس، وأحد أبرز قادة الحركة الأسيرة، يعمل بصمت وهدوء، وسيرته بين الأسرى مفعمة بالحب والراحة، أينما حلّ كان له حضور بل حضور مميز بالنشاط والعطاء والحكمة والتوازن.

اعتقل الخواجا عام 1996 وتعرض لتعذيب شديد في زنازين الاحتلال، وكاد يفقد بصره جراء التعذيب والضرب على الرأس، وقد فقد جزءًا منه في عينه اليمنى التي استعاد بعض النظر إليها بعد إجراء عملية جراحية فيها، وهو يعاني من آلام في العظام والظهر والرقبة.

وخلال رحلة الاعتقال وفترات الإفراج المتقطعة، رُزق الأسير الخواجا بالبنات والبنين؛ حيث أصبح أبًا لأربعة أبناء.