مناورات الرسول الأعظم (ص) تؤكد جهوزية إيران العسكرية

الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢١ - ١١:٠١ بتوقيت غرينتش

أجرت القوات البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية في ايران مناورات الرسول الاعظم(ص) السادسة عشر في جنوب غرب ايران. وشاركت مختلف الوحدات في المرحلة النهاية التي جرت على مرحلتين صباحية ومسائية، كما شاركت المروحيات في العمليات الليلية ونفذت مهمتها مع باقي الوحدات بنجاح تام.

العالم - خاص العالم

بنجاح تام نفذت القوات البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية مناورات الرسول الاعظم (ص) ستة عشر في جنوب غرب ايران.

المناورات التي انطلقت قبل عشرة ايام نفذت مرحلتها النهائية على قسمين، وشارك فيها مختلف وحدات القوات البرية بالاضافة الى الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والانتحارية.

مشاركة القوات المختلفة في العمليات يعد احدى القضايا الرئيسية والاساسية في المعارك الليلية والهجوم التي تم تنفيذها بنجاح في هذه المناورات، حيث شهدت منطقة المناورات قتال ليلي للوحدات المدرعة واطلاق نيران ثقيلة نحو العدو المفترض بواسطة الدبابات والمدفعية واستخدام حاملات الجند الحديثة والمتطورة والاسلحة الرشاشة في الظلام الدامس والتي تعد احدى التكتيكات المعقدة والمنسجمة في المعارك الصعبة.
وقال قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور ان الامر المهم في هذه المناورات الليلية هو مشاركة مروحيات القوات البرية في العمليات، مؤكدا ان هفي السابق لم يكن لدى القوات المسلحة امكانية القيام بذلك في العمليات الليلية، الا ان الصناعة الوطنية ومجموعة جهاد الاكتفاء الذاتي للقوات البرية سهلت هذه المهمة.

قدرات ايران الدفاعية والهجومية، التي تم اختبار جزء منها في هذه المناورات، تشكل حقيقة مرة للاعداء كما اكد القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي.

وقال اللواء سلامي انه متاكد بأن قوة القتال في الحرب ستكون اقوى من الذي رايناه اليوم، وأضاف ان القوات المسلحة اظهرت بعضا من ما تملك وعند تركيب واستخدام جميع هذه القوى سيصبح الزمان والأرض ناراً تحت أقدام أعداء الله".

ولذلك فان ايران من خلال تقييمها الميداني لاحدث المنجزات والقدرات والمعدات في المناورات، كما حدث في هذه المناورات، ترفع من مستوى استعدادها الكامل لمواجهة اي تهديدات محتملة، ويجعلها قادرة على مواجهة اي عدو مهما كان حجمه باستخدام التكتيكات المتنوعة.

التفاصيل في سياق التقرير المرفق..