الجزائر: تفجير فرنسا النووي بصحراء بلادنا يعادل 4 أضعاف قنبلة هيروشيما 

الجزائر: تفجير فرنسا النووي بصحراء بلادنا يعادل 4 أضعاف قنبلة هيروشيما 
السبت ١٣ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، السبت، إن التفجير النووي لفرنسا بصحراء بلاده في الستينيات كان يعادل من 3 إلى 4 أضعاف قنبلة هيروشيما باليابان، ولا تزال له "تداعيات كارثة"

العالم - الجزائر

جاء ذلك في تغريدة لـ"بوقادوم" عبر حسابه بـ"تويتر"، بمناسبة الذكرى السنوية 61 لأول تفجير نووي فرنسي بصحراء الجزائر في 13 فبراير/ شباط 1960.

وغرد بوقادوم قائلا: "في مثل هذا اليوم من عام 1960، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سُميت بالجربوع الأزرق".

وتابع، أن التفجير النووي الفرنسي كان "بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، وكان لهذا الانفجار تداعيات إشعاعية كارثية لاتزال".

وفي 6 أغسطس/ آب 1945، تعرضت هيروشيما للقصف بقنبلة ذرية أمريكية مما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص، وبعدها بثلاثة أيام أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية أخرى على ناغازاكي مما أسفر عن مقتل 70 ألفا آخرين، واستسلمت اليابان بعد ستة أيام من ذلك.

وأجرت السلطات الاستعمارية الفرنسية، سلسلة من التجارب النووية بالصحراء الجزائرية، بلغ عددها 17، في الفترة ما بين 1960-1966، وفق مؤرخين.

وظل ملف التجارب النووية الفرنسية، موضوع مطالب جزائرية رسمية، وأهلية، من أجل الكشف عن أماكن المخلفات النووية، وأيضا تعويض الضحايا ومن تعرضوا لعاهات مستدامة، مقابل رفض فرنسي لهذه المطالب.

ودام الاستعمار الفرنسي للجزائر بين 1830 و1962، وشهدت هذه الفترة جرائم قتل بحق قرابة 5 ملايين شخص، إلى جانب حملات تهجير ونهب الثروات‎.