شاهد.. المنفي يقوم بجولة ايجابية وبناءه في شرق ليبيا

الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠٢١ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

في تطور جديد، قام رئيس المجلس الرئاسي الليبي المنتخب حديثاً محمد المنفي بجولة في شرق البلاد هي الأولى منذ سنوات، وترمي الى توطيد المصالحة بين الغرب والشرق.

العالم - مراسلون

وفي خطوة هي الأولى منذ إندلاع الأزمة بليبيا أجرى محمد المنفي جولة بالشرق الليبي شملت مدنا عديدة كبنغازي وطبرق والبيضاء والتقى خلالها بشخصيات الصف الأول كخليفة حفتر وعقيلة صالح وبعض النواب.

وقال محمد المنفي:"أول مهمة هي توحيد الجيش نحو المسار القائم عن طريق البعثة الاممية 5+5 وسوف نقوم بدعم هذا المسار حتی نتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية".
زيارة وصفت بالإيجابية والبداية الفعلية لتنفيذ مخرجات جنيف وإذابة الجليد بين الأقاليم المتنازعة، كما مثلت دافعا لبقية اللجان للإسراع بتنفيذ ما أتفق عليه، فاللجنة العسكرية بسرت بدأت فعليا بإزالة الألغام تمهيدا لفتح نهائي للطريق الساحلي.

وقال المحلل السياسي محمد الهنقاري لقناة العالم:"المشهد الليبي ذاهب الی الايجابية خصوصاً بعد مؤتمر برلين والذي اتفقت فيه الاطراف الدولية والمحلية علی ان يكون الفيصل هو الانتخابات وايقاف تدفق السلاح وايقاف الحرب وخصوصاً ان المشكلة الكبيرة في ليبيا كانت التدخل الدولي للامارات ومصر والسعودية التي تدخلت بشكل عنيف".
أما في الغرب فقد حل وفد مصري لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين القاهرة وطرابلس عبر إفتتاح قنصلية كمرحلة أولی.

زيارة الوفد المصري تزامنت مع غياب السراج، حيث أفادت مصادر من المجلس الرئاسي المتخلي مغادرته للعلاج في ايطاليا وتوكيل مهامه لنائبه أحمد معيتيق.

وقال المحلل السياسي الليبي جمال عبدالمطلب:"وجود السفراء في طرابلس يعد مؤشراً ايجابياً يدل علی ان تقييم الدول والمخابرات والامن للعاصمة بدأت تنعم بالامان وظروفها أصبحت أحسن وهو مؤشر ايجابي داعم للحراك السياسي الاخير".
بداية فعلية لانفراج الأزمة الليبية والإنتقال من الإتفاقيات إلى التطبيق يقول مراقبون، خاصة مع الدور الإقليمي الايجابي الذي يلعبه جيران ليبيا بعد عشر سنوات عن ثورتها.

سلسلة من الانفراجات يشهدها المسار السياسي الليبي عقب اعلام أول حكومة وحدة وطنية برئاسة دبيبة وبوادر ايجابية بمنحها الثقة خلال الايام القادمة.