ما هي علاقة الاحتلال وتركيا باستهداف أربيل والقاعدة الأميركية؟ + فيديو

الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2021.02.17 – أكد الباحث والكاتب السياسي ميخائيل عوض أن الكيان الإسرائيلي وتركيا قد يكونان وكل على حده خلف استهداف أربيل والقاعدة الأميركية بسبب المصالح التي يتضمنها هذا الاستهداف لهما خاصة في ظل الوضع الجديد الذي خلفه مجيء الرئيس الأميركي جو بايدن.

العالم - العراق

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت إلى أن أطراف عديدة لها مصلحة باستهداف أربيل والقاعدة الأميركية، وأضاف: إذا أسأنا الظن ربما نتنياهو والإسرائيلين هم المستفيد الأول، بحيث أن لهم قواعد ارتكاز وعناصر حاضرة بقوة بكردستان وهي قادرة على إطلاق صواريخ كاتيوشا.

وأشار إلى أنه تأخر الرئيس الأميركي جو بايدن في الاتصال مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤشر أنه لم تعد إسرائيل أولوية لدى الإدارة الأميركية، لذلك من المحتمل أم يقوم نتنياهو بتحرش بسقف عال يستوجب الرد لكي يحقق حلمه الأبدي بأن يجري الاشتباك والحرب، وتنوب أميركا عن إسرائيل في حرب تؤدي إلى تدمير واسع في المنطقة.

وأضاف أن: الإسرائيلي يريد حرب بالتأكيد، بأن يوظف أميركا قبل أن تدهمها الأزمات الداخلية وتؤدي إلى كف يدها او الانسحاب من المنطقة.

وفي جانب آخر نوه إلى أن للتركي مصلحة أيضا، لأن ما تسمى بـ الخطة دال في المشروع الأميركي تقتضي إقامة كردستان الكبرى وإن اقتضى بإلزام تركيا أن تكون ثنائية القومية وإلى جانبها كردستان ضمن مشروع كوندوليزا رايس الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم على أساس تكيون دويلات صغيرة محتربة طائفية مذهبية إثنية مناطقية وجهوية، مشددا على أن هذه واحدة من خطوط بايدن الأساسية الاستراتيجية.

ونوه ميخائيل عوض كذلك إلى أنه و: كما هناك مشكلة بين نتنياهو وبايدن فهناك مشكلة بين إردوغان وبايدن، حيث أن بايدن لم يتصل أيضا بحليفه المركزي في الناتو لحد الآن.

ولفت إلى أن: تركيا التي تشن هجمات في شمال العراق بذريعة مواجهة حزب العمال تتحسب لاشتباك إشكالي مع الإدارة الأميركية.

وقال إن الطرف الثالث والمرجح هي فصائل المقاومة، حيث لديها قضية وثأر، وهي أصلا نشأت كمقاومة وتعتبر أميركا الشيطان الأكبر والتي قتلت ثلاثة من أهم قادة المقاومة، مضيفا: هم والسيد حسن نصرالله قالوا إننا سوف نثأر.. فحين يتهدد الأميركي في أربيل ويعرف أن ليس لديه قواعد للتثبت حتى في كردستان فهذا يعني أن المشروع الأميركي الذي جيء ببايدن من أجل إنفاذه سوف لن يكون له محل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..