ويناقش برنامج "المشهد اليمني"، اعتبار رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الحصار الأميركي السعودي على الشعب اليمني جريمة حرب، تكشف عن الوجه القبيح لأمريكا ودول العدوان، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، مشيرا الى أن الاحتجاز الأمريكي للسفن النفطية، أدى إلى شلل تام وتوقف كامل للقطاعات الصحية والخدمية، وتسبب بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.
كما تطرّق البرنامج إلى ما قاله وزير الخارجية اليمني هشام شرف إن التباكي السعودي والشكوى الى مجلس الامن لن ينفعها، مطالبا الرياض بايقاف عدوانها وحصارها لكي يتوقف القصف اليمني، ولفت إلى أن ما يدعو للاستغراب في الشكوى المقدمة لمجلس الأمن تأكيد دولة العدوان السعودية على حقها في الدفاع عن أراضيها وسلامة مواطنيها، متناسية في الوقت نفسه حقوق الاخرين المماثلة، في محاولة فاشلة لتجاهل الحقيقة التي يعلمها الجميع أن السعودية هي التي تتدخل في الشأن الداخلي اليمني لأسباب وأجندات خفية خاصة بها.
ويبحث برنامج "المشهد اليمني"، في دلالات هذا التصعيد العسكري في العمق السعودي؟ وهل يجبر السعودية على ايقاف عدوانها؟ وما هو الدور الامريكي في الحصار؟
كما بحث برنامج "المشهد اليمني"، في الهدف من التصعيد القوي بالصواريخ والمسيرات في العمق السعودي؟ وهل بالفعل لهذا التصعيد تاثير؟ وما هي الرسائل التي تريد صنعاء ايصالها لقوى العدوان من خلال استهداف هذه الاماكن الحساسة للعدوان في ابها وجده وخميس مشيط؟ وما هي دلالات التوقيت؟ لماذا تصعد صنعاء في هذا الوقت؟ وهل تجبر هذا العمليات والضربات السعودية لايقاف عدوانها؟
كما تطرّق البرنامج الى تقييم الفشل السعودي بالمنظومة الامريكية في صد هذه الهجمات؟ العميد سريع قال انها حققت كامل اهدافها واصابة جميع الاهداف العسكرية؟ وماذا عن الموقف الامريكي المتجدد الذي يطالب بايقاف الهجمات على السعودية وكذلك ايقاف تقدم الجيش اليمني نحو مأرب؟
وبحث البرنامج في التناقض الامريكي حتى في دعواتهم لايقاف الحرب، في الوقت الذي يدعون انهم اوقفوا دعمهم للسعودية، فهل السبب لانهم يؤكدون على مساعدة السعودية تجاه الضربات الصاروخية والمسيرات؟ ولماذا هذه التناقضات؟
كما بحث البرنامج في تأكيد الرئيس المشاط على أن الحصار على اليمن امريكي، وما هو الدور الذي تلعبه امريكا في الحصار؟
ضيوف هذه الحلقة :
العميد عبدالغني الزبيدي خبير عسكري يمني
علي الدرواني اعلامي يمني
التفاصيل في الفيديو المرفق..