اقتحامات وسوق سوداء.. فضائح مدوية تهز جيش الاحتلال الاسرائيلي

اقتحامات وسوق سوداء.. فضائح مدوية تهز جيش الاحتلال الاسرائيلي
الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

توالت فضائح جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام الماضية ومنها، اقتحام قواعده العسكرية، والاستيلاء على اسلحة ومعدات فيها.

العالم - يقال أن

ظاهرة السطو على مخازن السلاح امر يتكرر في فترات متقاربة، وآخرها إختراق أكبر قاعدة جوية في النقب المحتل "نفاتيم" عندما تمكن فلسطيني من الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين من تجاوز جميع نقاط المراقبة والحراسة ودخول القاعدة التي تحوي احدث الطائرات المقاتلة "f 35" والمقامة على مساحة اكبر من "تل ابيب" حيث لم تنجح ملاحقة لساعات من الامساك بالمقتحم الذي تمكن من تسلق جدران القاعدة والهروب.

وأحدثت القضية ارباكا شديدا في سلاح الجو الصهيوني في القاعدة الأكثر حراسة في منطقة الجنوب، حيث تمكن شخص مدني من التسلل إلى القاعدة والهروب منها بدون القبض عليه، حيث يتم إجراء فحوصات دقيقة لكل من يدخل إليها بعد تصريحات خاصة.

وانتقد المراسل العسكري لإذاعة الجيش "تساخي دفوش" انتقد انتهاء الحدث بانسحاب الفلسطيني من القاعدة الاستراتيجية الأكثر تحصينًا في النقب، وتحتوي على ترسانة من الطائرات والصواريخ الأكثر فتكًا في العالم.

بعد يومين اقتحمت مجموعة آخرى وليس شخصا واحد معسكر "نتان" العسكري وافادت مصادر عسكرية صهيونية ان المجموعة راقبت المعسكر باستخدام طائرة مسيرة لمعرفة حركة الجنود واتلفت شبكة الكهرباء لتعطيل كاميرات المراقبة ثم دخلت المعسكر واستولت على معدات واسلحة وانسحبت بسلام ولكنه لم يتمكن من منعهم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مجهولين تسللوا إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش في شمالي النقب، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة، مضيفة أن العملية وقعت في مركز تدريب للجيش بالقرب من كيبوتس "مزرعة تعاونية" تسئليم.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن "الحديث يدور عن واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء على الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي وشملت أكثر من 93 ألف طلقة عيار 5.56 مليمتر، موضحة أن عملية الاستيلاء تمت خلال دقائق معدودة، تم خلالها تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات".

قضية اخرى تتعلق بضباط متقاعدون قاموا بتطوير صواريخ حساسة بنية بيعها لدول اخرى دون موافقة وزارة الحرب الصهيونية مقابل مبالغ مالية كبيرة حيث تم القاء القبض عليهم بعد تجريب الصواريخ التي كانت ستصل الى "جهات معادية" وفق اوساط عسكرية صهيونية ووجهت تهم المس بأمن الكيان وغسيل الاموال وقد وصفت تلك الاوساط القضية بالفضيحة لجيش الاحتلال.

وفي آخر الفضائح كشفت القناة الثانية عشرة العبرية ان ضابطا كبيرا حاول منع ترقية ضابط اخر ينافسه على المنصب من رتبة عميد الى لواء بكتابة تقارير مشوهة عنه فيما وصف ذلك بالمهين والمخجل.

وتشابه هذه القضية فيما عرف بوثيقة الضابط / بوعاز هرباز/ الذي كتبها لتشويه /يوآف غالانت/ ومنعه من تولي نيابة رئاسة الاركان عام 2011، وكان مقربا من رئيس الاركان في حينه "غابي اشكنازي" الذي لم يرغب هذا التعيين وتصادم مع وزير الحرب في حينه "ايهود باراك" الذي اراد فرض "غالانت" نائبا لـ "اشكنازي".