ما رأيكم .. ما مدى جدية واشنطن للعودة الى الإتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران؟

ما رأيكم .. ما مدى جدية واشنطن للعودة الى الإتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران؟
السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

يرى باحثون سياسيون أن الخطوات الأمريكية الأخيرة في الملف النووي لا تزال بسيطة ومن المبكر تحليل ما وراءه مشيراً الى أن هناك حديث عن عدم وجود نية جدية في الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات.

العالم - ما رأيكم

ويوضح هؤلاء بأن أمريكا لم تظهر أي نية او مؤشر لرفع العقوبات حيث هناك مؤشرات بأنها مستعدة للتفاوض فقط وإيران تصر على عدم التفاوض لأن التفاوض يعني التغيير في الإتفاق او فرض شروط جديدة او دخول في قضايا جديدة او إدخال أطرف جديدة الى التفاوض.

ويؤكد هؤلاء على وجود تراجع أمريكي في الملف النووي واظهار حاجة أمريكية للعودة الى الإتفاق النووي والإستعداد للدخول الى المفاوضات لكن لا يوجد أي تغير حقيقي في الموقف الأمريكي.

ويشددون على أن الخطوات الأمريكية تعتبر رمزية لا اثر لها حيث دلالات هذه الخطوات ليست واضحة.

من جانب آخر يؤكد كتاب سياسيون أن بأن التصريحات الفرنسية حول ربط الملف النووي الإيراني بملف الصواريخ الإيرانية تتناقض مع التوجهات الأمريكية التي تعتبر أن الملف الصاروخي منفصل تماماً عن الملف النووي.

ويوضحون أن هناك اهتمامات أمنية لدى إيران في الملف الصاروخي لأنها عانت كثيراً خلال الحرب المفروضة(1980 - 1988) من الهجمات الصاروخية كما أن إيران تريد ان تدافع عن نفسها بسبب وجود دول مسلحة حولها.

ويضيف هؤلاء أن الدول الأوروبية لم توافق على سياسة ترامب لكنها خضعت لإبتزاز ترامب وإدارته رغم عدم اقتناعهم بسياسة ترامب مؤكداً بأن الإدارة الأمريكية الجديدة مصرة على العودة الى الإتفاق النووي والدول الأوروبية تتبع توجهات الإدارة الأمريكية.

ويقول محللون سياسيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بأنه سيسعى لمنع حصول ايران على القنبلة النووية لكن السؤال يطرح هنا: هل كانت إيران تسعى للحصول على الأسلحة النووية؟

ويضيفون قائلاً:" إذا افترضنا أن إيران تريد ان تستغل التقنية النووية للأغراض العسكرية لما دخلت في الإتفاق النووي ومفاوضات الإتفاق النووي".

ويتابعون هؤلاء:"هل الأوروبيون والأمريكيون يريدون من ايران الا تستفيد من التقنية النووية للأغراض عسكرية؟ افضل شيء لتحقيق هذا الأمر هو الإتفاق النووي الذي تمت توقيعه عام 2015 ".

وأكدوا بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد ان يورط نفسه في تخطيط لإتفاق نووي جديد وما يريده الآن هو العودة الى الإتفاق النووي حيث هذا الإتفاق قد يتحول الى نقطة وصل بين ايران والدول الغربية.

ما رأيكم:

  • كيف تقرأ إستعدادات واشنطن للعودة للاتفاق النووي والمبادرة باتخاذ خطوات أولية؟
  • - ماذا تعني موافقتها على الدعوة الاوروبية للمشاركة في محادثات تحضرها طهران؟
  • - هل هناك فرصة متاحة لإنهاء الضغوط القصوى على إيران بعد تحذيراتها الأخيرة؟
  • - ما الذي سيعلنه بايدن بعد تأكيد القيادة الإيرانية أنها تريد أفعالا لا أقوالاً؟