شاهد.. ميثاق شرف في غزة لتجريم التطبيع الإعلامي مع الإحتلال

السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

قطاع غزة (العالم) ‏20‏/02‏/2021 - وقعت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية ووسائل الإعلام المختلفة وممثلون عن المجتمع المدني على "ميثاق الشرف لمواجهة التطبيع الإعلامي مع الإحتلال". وأكد المشاركون في حفل التوقيع عدم السماح بإجراء لقاءات إعلامية مع وسائل إعلام إسرائيلية، أو الظهور في وسائل إعلام تستضيف شخصيات إسرائيلية.

العالم - خاص بالعالم

واجتمع الاعلاميون والسياسيون والاصوات الحرة ليوقعوا بفعلهم وقولهم قبل قلمهم على ميثاق شرف لمواجهة التطبيع مع الاحتلال، ونظمت القوى الوطنية والاسلامية مؤتمرا سيكون بداية سلسلة مؤتمرات محلية ودولية لمناهضة التطبيع لا سيما الاعلامي.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش لقناة العالم: هذه الدعوة من العلاقات الإعلامية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من اجل التوقيع على ميثاق شرف بموجبه نحمي ثوابت الشعب الفلسطينية والقضية الفلسطينية، نمنع محاولة دمج "اسرائيل" في المنطقة كعضو طبيعي فيها.

فيما قال القيادي في حركة حماس مشير المصري لقناة العالم: التطبيع مع العدو الصهيوني لا يتجاوز مسألة الصلح مع العدو والاتفاقات المبرمة بإعتباره محاولة لتدجين العقول وتمييع الاذهان وبالتالي التطبيع الإعلامي يشكل جريمة كبرى بحق القضية الفلسطينية.

الميثاق تضمن 13 بندا اهمها التعهد بمقاطعة اي وسيلة اعلامية تطبع مع الاحتلال وتستضيف قياداته وتنقل روايته، كما دعا الميثاق لتجريم مشاركة الاعلاميين والمؤسسات الصحفية في أي ندوات او مؤتمرات تضم ممثلين عن كيان الاحتلال.

وقال رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر لقناة العالم: الإعلام الفلسطيني هو انعكاس طبيعي لحالة الإجماع الوطني الفلسطيني بتجريم التطبيع، ومن هنا نوصل رسالة لكل الإعلاميين العرب بأن عليهم ان يقفوا موقفهم الأصيل بإتجاه القضية الفلسطينية وتجريم التطبيع مع الإحتلال الصهيوني.

من جهته قال الناطق بإسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد لقناة العالم: التطبيع الإعلامي العلني الذي اتخذ من بعض الفضائيات العربية وبعض وسائل الإعلام العربية منبرا لتسويق الرواية الباطلة لهذا الكيان الصهيوني، وبالتالي اليوم نعلن عن ميثاق شرف إعلامي لنبذ هذا التطبيع.

اذا، الفلسطينيون لن يتوقفوا عن مواجهة موجة التطبيع الاعلامي الذي لا يقل اجراما عن مشاهد القتل والتشريد التي انتهجها العدو الاسرائيلي على مدار عقود احتلاله.