خطيب زادة..

لم يتم الاتفاق على اي شيء مع الوكالة الذرية خارج اطار قانون البرلمان

لم يتم الاتفاق على اي شيء مع الوكالة الذرية خارج اطار قانون البرلمان
الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية " سعيد خطيب زادة " ان ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي تطبيقا لقرار مجلس الشورى الاسلامي، ايقاف العمل الطوعي بالبروتوكول الاضافي وستكون المراقبة الضرورية خلال الاشهر الثلاث القادمة في اطار اتفاقية الضمانات.

العالم - ايران

واشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى تفاصيل زيارة مديرالوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران واضاف : عقدت مفاوضات فنية مع منظمة الطاقة الذرية وتم تحقيق إنجاز دبلوماسي وفني.. عمل مسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية وزملائهم بجدّ لإنجاز ما جاء في البيان المشترك ومتوافقا مع قرار مجلس الشورى الاسلامي.

وبين خطيب زادة الى ان ايران والوكالة اتفقتا على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الاضافي وعمليات الوصول الى المنشآت النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي وسيتم تنفيذ التزامات ايران في اطار اتفاق الضمانات فقط وستعمل الكاميرات ولكن لن تعطى الافلام للوكالة.

واضاف: بناء على ذلك فانه وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي سوف لن يتم منح الوكالة اي وصول للمنشآت النووية خارج اطار اتفاق الضمانات وسوف لن تتم ايضا اي عملية تفتيش خارج اطار اتفاق الضمانات.

وردا على سؤال حول اهتمام الرئيس الامريكي جو بايدن بالحوار مع إيران ومسألة الصواريخ والقضايا الإقليمية، قال خطيب زادة: على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيستمر في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي مارستها الإدارة الأمريكية السابقة أم لا.. لان نتيجة الاستمرار ستكون الهزيمة القصوى للولايات المتحدة و إذا ابتعدوا عن هذا الإرث الفاشل فعليهم إصلاح سياساتهم.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران مرتبطه مع الدول 4+1 باتفاق وان الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق بل وضعت عراقيل لعدم تنفيذ بنوده، داعيا الولايات المتحدة اولا العودة الى الاتفاق ومن ثم ازالة تلك العراقيل وبعدها يمكننا التحدث عن التفاوض.

وشدد خطيب زادة على ان ايران لاتتفاوض مع احد بشأن القضايا الصاروخية وامنها الداخلي.

وتابع: نعتبر ما يقترحه الاتحاد الأوروبي ويفعله جزءاً من جهوده للحفاظ على الاتفاق النووي.. الولايات المتحدة ليست عضوة في الاتفاق ليمكنه حضور اجتماع الاتفاق. ولكن لو تشارك أمريكا كضيف، فإن إيران تدرس ذلك.. نحن في تشاور وثيق مع الأصدقاء في موسكو وبكين والأوروبيين.

وفيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي قال خطيب زادة: ان امريكا خرجت من الاتفاق من طرف واحد وان عودتها يستلزم مسؤوليات حقوقية غير سهلة، مؤكدا انه لاتوجد شروط مسبقة لرفع جميع انواع الحظر .

ووصف المتحدث باسم الخارجية اتهامات بعض الجهات لايران بالضلوع في الهجمات على القوات الاميركية في العراق بانها مشبوهة تماما وترمي لتوتير العلاقات بين ايران والعراق، معتبرا في الوقت ذاته زيادة تواجد القوات الاجنبية في العراق عنصرا لزعزعة الامن والاستقرار فيه بحد ذاته.

واضاف : حينما طُرحت هذه الاتهامات قلنا على الفور ونقول بان محاولة زرع هذه الافخاخ في طريق العلاقات الايرانية العراقية مشبوهة تماما، وهي اذ تعرّض السلام والاستقرار في العراق للخطر تنبئ عن سيناريوهات ليست جيدة لاستقرار المنطقة.

وتابع : هنالك اطراف ثالثة تعقد الامال على هذه الافخاخ. لقد طلبنا من الحكومة العراقية بمناى عن هذه الاشاعات متابعة مسار الكشف عن الحقيقة بجدية والمنفذين والآمرين.

وقال خطيب زادة: اننا نشهد الان زيادة تواجد القوات الاجنبية في العراق وهو ما يعد بحد ذاته عنصرا لزعزع الامن والاستقرار فيه.