انكماش اقتصادي لدى السلطة الفلسطينية الأكبر منذ 27 سنة

انكماش اقتصادي لدى السلطة الفلسطينية الأكبر منذ 27 سنة
الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء لحكومة رام الله، محمد اشتية إن الانكماش الاقتصادي الذي جرى لدى السلطة الفلسطينية خلال العام الماضي يعد الأكبر منذ تأسيسها عام 1994.

العالم- فلسطين

وأوضح اشتية خلال كلمته في اجتماع الدول المانحة (AHLC) أن وباء كورونا تسبب بذلك الانكماش، مسجلاً 11.5 % في العام الماضي.

وقال: "اتخذنا إجراءات صارمة للسيطرة على الإنفاق وزيادة الإيرادات لخفض عجز الميزانية، لكن العواقب الاقتصادية لكورونا أضرت بإيراداتنا بشدة".

وأضاف رئيس الوزراء: "كان العام الماضي وقت تحدٍ غير مسبوق لمجتمعنا العالمي وأمتنا، في عام 2020 واجهت فلسطين أزمة ثلاثية صحية واقتصادية وسياسية، وعملنا مع شركائنا لحماية حياة وتأمين سبل عيش شعبنا من هذه الأزمة الثلاثية من خلال الاستثمار الموجه في الخدمات الصحية والحماية الاجتماعية".

وأشار إلى أنه تم توفير أكثر من 310 مليون دولار من استجابة لمواجهة كورونا من قبل شركاء دوليين ووطنيين، مع 52 مليون دولار نفذت من خلال الحكومة.

وحول الانتخابات، قال رئيس الوزراء: "نسعى نحو تحقيق الوحدة والمصالحة ولعل أبرز مظاهر هذا التضامن الوطني الجديد هو الانتخابات العامة المقبلة، التي ستعزز المشاركة السياسية الفلسطينية لشعبنا عبر أرضنا على أمل أن تؤدي إلى حكومة وطنية موحدة".

وأضاف اشتية: "سيكون أكثر من نصف شعبنا مؤهلاً للتصويت لأول مرة، أنا فخور بأن أعلن أنه بعد أسابيع فقط من الإعلان عن مواعيد انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة وإعادة تشكيل المجلس الوطني، فإن 93٪ من أبناء شعبنا قد سجلوا أنفسهم للتصويت".

وتابع رئيس الوزراء: "تحتاج الانتخابات الحرة والنزيهة إلى أن تكون مدعومة بالحريات الأساسية، حرية التعبير، وحرية إجراء الانتخابات وفقًا للمعايير الدولية".

تصنيف :