بالفيديو.. الشعب الفلسطيني يخوض معركة ضد التهويد

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

تتعرض مدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل عام ثمانية وأربعين بشكل شبه يومي الى عمليات تهويد وتهجير قسري وهدم للمنازل بحجة عدم الترخيص التي تمتنع سلطات الاحتلال عن إعطائها للسكان العرب الفلسطينيين.

العالم - فلسطين

واقع يومي مشؤوم يعيشه المواطنون العرب في اللد، في معركة مع السلطات الإسرائيلية، بيد أنها معركة عن الوجود والهوية العربية الفلسطينية في المدينة. والتي بدأت تندثر معالمها التاريخية، وسط تكثيف المخططات من قبل البلدية والمؤسسات اليمينية المتطرفة وأذرعها الحكومية، من خلال هدم للبيوت وملاحقة المواطنين في أفراحهم وأتراحهم والتمييز العنصري في الحياة اليومية بشكل شبه كامل.
وقال احد المحامون من مدينة اللد، خالد زبارقة: "نحن نلمس ايضا محاولة لها تأثير على الحيز العام وعلى المناطق العامة في مدينة اللد، ونحن نلمس ايضا محاولة لتضيق على دور المساجد و دورالعبادة و صوت الاذان في مدينة اللد في السنوات الاخيرة لذلك نحن فعلا امام صراع تقوم به الدولة الرسمية بحق المواطنين و المجتمع العربي داخل مدينة اللد".
اكثر من عشرين منزل ومحل تجاري تم هدمهم خلال الاشهر الماضية بحجة البناء غير المرخص يقول اصحاب هذه المنازل اننا اصبحنا من غير مأوى وما يتعرض له اهالي اللد هو تهجير قصري عن مدينتنا فالنكبة لم تتوقف بحقنا منذ عام 48 وحتى يومنا هذا.

وكما قال احد المواطنون من مدينة اللد : "يهدمون وتتراكم القمامة و الفئران و اليهود سعيدون بهذا و رغم كل هذه الاجراءات باقون هنا و ليس لنا حل ثاني".

العرب الفلسطينون في اللد كانوا هنا وسيظلون هنا ويعيشون على الأرض وتحت الأرض، هذه مدينتهم العربية الإسلامية المسيحية وكلها تتكلم العربية، بجدرانها وأشجارها وشوارعها، اصحاب الارض يبنون و ظلام العصر يهدمون شعب واحد امام استعمار واحد.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...