شاهد...

اشتباكات بين قوات الامن وانصار مرشح المعارضة في النيجر

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

شهدت مدينة ميامي عاصمة النيجر مواجهات بين قوات الأمن وأنصار مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية محمود عثمان.

العالم- نجيريا

اول انتقال سلس للسلطة من رئيس منتخب ديمقراطيا الى رئيس منتخب اخر لم يجري وفقا لما خطط له في النيجر.

فمدير الحملة الانتخابية لمرشح المعارضة والرئيس السابق للبلاد الذين اطيح به بانقلاب عسكري عام الف وتسعمئة وستة وتسعين، محمود عثمان، اعلن قبل ساعتين على اعلان النتائج حصول عمليات تزوير واسعة بما فيها سرقة صناديق الاقتراع وملؤها باصوات مزورة اضافة الى تهديد الناخبين دون ان يقدم ادلة رسمية على ذلك .

وقال المتحدث باسم حملة مرشح المعارضة محمود عثمان فالكي بشارو: "اقتناعا منا بانه لا يوجد شيء يمكنه ان يعارض ارادة الشعب، نطالب بالتعليق الفوري لنشر هذه النتائج التي لا تاخذ في الاعتبار على الاطلاق ارادة الشعب في دعم التغيير".

وتلبية لدعوة مرشح المعارضة نزل انصار عثمان على الفور الى الشوارع منددين بالنتائج ومطالبين بالغائها لتندلع اعمال عنف اغلقت جراءها الطرق واحرقت الاطارات ودارت مواجهات مع قوى الامن التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوى لتفريق المحتجين.

من جهتها قالت بعثة مراقبة تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان التصويت جرى في ظروف اتسمت بالحرية والنزاهة والمصداقية والشفافية ما يضعف ادعاءات المعارضة حول تزوير النتائج.

اما الرئيس الفائز بحسب نتائج مفوضية الانتخابات والذي شغل منصب وزير الداخلية سابقا محمد بازوم والحاصل على خمسة وخمسين فاصل خمسة وسبعين بالمئة من الاصوات فقدم شكره لشعب النيجر وقال انه سيكون خادما لهم وسيعمل على تلبية طموحاتهم وتحسين الاوضاع الاقتصادية للبلاد.

يذكر ان على بازوم انتظار تاييد المحكمة الدستورية للبلاد لنتائج ليتمكن من تسلم منصبه الجديد بشكل قانوني.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...