شاهد برنامج هاشتاغ..

انتحار طفل البدون يفجر هاشتاغ ترندنغ بالكويت، ما قصته؟

الجمعة ٢٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

الكل يعرف قضية البدون في الكويت. المكون الذي لا يمتلك اية وثائق تثبت جنسيته وانتماءه وهويته ويطالب بمنح ابنائه الهوية الكويتية دون جدوى. اضافة لذلك يعاني اهالي البدون من اوضاع معيشية صعبة. احد هؤلاء علي الشمري.

العالم - خاص بالعالم

علي ابن الاثنتي عشرة سنة وفي اليوم الوطني الكويتي قرر الانتحار بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها عائلته. هذا ما حصل مع علي. الحديث عن استجداء والد علي للمال من اجل ابنه رد عليه الوالد وعم الطفل علي.
الناشطون تداولوا فيديو كرتوني يصور معاناة اطفال البدون مع المشكلة التي يعانيها هذا المكون. والظلم الذي يطال هؤلاء الاطفال.

انتحار طفل البدون هشاتاغ ترندنغ في الكويت بعد انتحار الطفل علي الشمري.

وفي هذا السياق غرد "عبد الرحمن العامري": جميع ألقاب الانسانية تنهار بالدولة بانتحار طفل البدون، فإن كان انتحار البالغين منهم ستغطيه الأجهزة الأمنية بادعاء بأنهم أصحاب سوابق فما هي حجتهم الان؟ على لجان المجلس انجاز قوانين حل قضية البدون لرفع الظلم عن من باتوا يفضلون الموت على مشقة الحياة. يكفي تلاعب سياسي بأرواح الناس.

"محمد شمساه" بدوره علق على هذه القضية: بعد مرور يوم على انتحار طفل بدون انتهى الامر وذهب الطفل الى جوار ربه ولم يتحرك احد لانتحار طفل.

وتغريدة اخرى نشرها حساب بعنوان "ناي" وفيها: الاحتفالات الوطنية ليست إلا تخديرا مؤقتا وعمي متعمدا عن الكوارث التي تحدث في هذه الأرض. اقتصاد يتهاوى ومؤسسات متهالكة. ظلم يمارس واضطهاد مستمر وطفل ينتحر وسط أحضانه.

واخيرا مع "محمد" الذي كتب: بالانتحار والخلاص من الحياة وجد البدون الحل بسبب غياب الحل العادل والاتجاه للضغط النفسي كسياسة تطفيش.
في هذه الصورة نشاهد تعليقا من النائب الكويتي ثامر السويطي الذي كتب: نحن لم نقتل الطفل اطلاقا. فقط طاردناه من المدرسة والمستشفى والمرور والجوازات والجهاز المركزي والشارع، واغلقنا في وجهه كل ابواب الحياة. ثم اعطيناه حبل مشنقة صغير.

اما هذه الصورة فهي لمكان دفن الطفل علي الشمري. الصورة التي اصبحت متداولة بقوة على مواقع التواصل كرمزية على مصير الكثير من البدون في ظل الاوضاع التي يعيشونها.