اعتقال قيادات حماس.. تل أبيب تحاول عرقلة الانتخابات الفلسطينية

اعتقال قيادات حماس.. تل أبيب تحاول عرقلة الانتخابات الفلسطينية
السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

مع قرب موعد الانتخابات الفلسطينية، يصعد الإحتلال الإسرائيلي من تحركاته لمحاولة عرقلة إجراءات المصالحة، وتعطيل العملية الانتخابية، حيث نفذ حملات اعتقال واسعة بحق قيادات في حركة حماس.

العالم- فلسطينن

وقالت حركة حماس إن مواصلة الاحتلال حملة الاعتقالات بحق قيادات الحركة وأبنائها تؤكد نيته المبيتة لتعطيل الانتخابات، ومحاصرة نتائجها قبل حدوثها.

وقال مراقبون إن "إسرائيل تسعى جاهدة لإحباط ملف المصالحة وعرقلة إجراء الانتخابات الفلسطينية، لأنه يعد تهديدًا مباشرا لإسرائيل"، مؤكدين أن "الفصائل الفلسطينية لن تنجر لهذه التحركات وتصر على إتمام العملية الديمقراطية".

حماس تندد

وقالت حركة حماس إن "الاحتلال يتدخل بشكل سافر في العملية الانتخابية سواء بحملات الاعتقال ضد رموز الحركة وقياداتها في الضفة الغربية، أو ممارسة الضغط على قيادات أخرى وتحذيرها من الترشح للانتخابات".

وأضافت: "نعلم يقيناً أن الاحتلال يسعى لتفصيل الانتخابات ونتائجها على مقاسه، وهو ما لا يمكن أن يظفر به".

ودعت الحركة السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والمقدسيين، إلى "التحرك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لوقف هذا التدخل، والمشاركة في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً".

وخلال الأسبوعين الماضيين، اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من قيادات "حماس" بالضفة الغربية، كما تم تحذير آخرين من المشاركة في العملية الانتخابية المرتقبة.

أهداف إسرائيلية

منصور دهامشة، سكرتير الجبهة الشعبية، القيادي في القائمة العربية المشتركة، قال إن "التحركات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، خاصة المتعلقة باعتقال قيادات من حركة حماس في غزة يسعى من خلالها إلى تحقيق عدة أهداف".

وأضاف ، أن "الهدف الأول الذي يسعى إليه نتنياهو هو رفع نسب المصوتين في المجتمع الإسرائيلي وخفضه في المجتمع العربي في انتخابات الكنيست المقبلة، ومن أجل ذلك ليس من المستبعد خلال الأسابيع القريبة المقبلة أن يقوم بعملية عسكرية من أجل استعطاف المصوت الإسرائيلي، ودفعه لانتخابه".

وتابع: "من جانب آخر يسعى نتنياهو جاهدًا للتخلص من أي أمل قد يؤدي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركة فتح وحركة حماس، ولا يريد أن تتم الانتخابات الفلسطينية الديمقراطية كما مخطط لها".

وأكد أن "نتنياهو يحاول عرقلة الانتخابات الفلسطينية بشتى الطرق، وذلك عن طريق تنفيذ اعتقالات في صفوف حركة حماس، وذلك من أجل أن يبقى في سدة الحكم ويحافظ على كرسي رئاسة الوزراء".