بالفيديو.. ما وراء احتجاجات بنغلادش؟

الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

على مدار ثلاثة ايام، لم يهدأ الشارع في بنغلاديش، احتجاجات كبيرة تحولت الى اشتباكات مع قوات الامن في البلاد.

العالم - خاص بالعالم

فعلى خلفية وفاة كاتب معروف معارض للحكومة في السجن، اندلعت الاشتباكات التي ادت الى اصابة عشرات المتظاهرين بجروح بعدما أطلقت الشرطة البنغلاديشية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على ناشطين من المعارضة.

ناشطون من الحزب الوطني المعارض قاموا برشق حجارة ومهاجمة الشرطة بأنابيب بلاستيكية، ما دفع الشرطة إلى الرد بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. كما قامت قوات الامن بضرب المتظاهرين بالهراوات لتفريقهم أمام نادي الصحافة الوطني.

الشرطة قالت ان المتظاهرين لم يأخذوا أي تصريح لتنظيم تظاهرة، كما دافعت عن تحركات عناصرها لتفريق المحتجين الذين استهدفوهم بالحجارة وانابيب البلاستيك.

ونائب مفوض شرطة دكا سازادور الرحمن قال:"لقد أعلن المتظاهرون عن هذا التجمع الليلة الماضية دون اخذ تصريح. قلنا لهم عليهم ان يطلبوا الإذن لكنهم لم يفعلوا ذلك. وفجأة خرجوا من مبنى نادي الصحافة، حوالي اربعمائة الى خمسمائة شخص، واعتدوا على الشرطة ،وبدأت مجموعة كبيرة منهم في رمي الطوب علي الشرطة".

وطالبت جماعات حقوقية دولية ومحلية بفتح تحقيق سريع في وفاة الكاتب بعد عشرة أشهر من توقيفه على أثر اتهامه بنشر شائعات وممارسة نشاطات معادية للدولة وانتقاد رد فعل الحكومة في مواجهة جائحة كوفيد تسعة عشر.

وانهار الكاتب مشتاق أحمد في سجن يخضع لحراسة شديدة في شمال دكا وتوفي، بعد عشر اشهر من السجن، وذلك بموجب قانون "الأمن الرقمي" الذي يقول خبراء إنّه يهدف لإسكات المعارضة في البلد البالغ عدد سكانه مائة وثمانية وستون مليون نسمة.