وزير الخارجية الاردني يلتقي وزير خارجية الاحتلال

وزير الخارجية الاردني يلتقي وزير خارجية الاحتلال
الثلاثاء ٠٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير خارحية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم الثلاثاء، في الجانب الأردني من جسر الملك حسين الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.

العالم - الأردن

وقال الصفدي في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية، إن "الوزيرين تناولا “المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على جهود إعادة إطلاق المفاوضات، بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بحسب تعبير البيان.

وأضاف البيان أن اللقاء بحث قضايا “الصادرات الأردنية للضفة الغربية” المحتلة.

كما تناولت المحادثات “مواضيع المياه والنقل وتنظيم الحركة التجارية والصادرات وحركة المرور عبر المعابر الحدودية”.

وقال البيان إن “الصفدي أكد لوزير الخارحية الإسرائيلي أنه لا بديل لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن كل اتفاقات السلام التي وقعتها "إسرائيل" مع الدول العربية بما فيها "معاهدة السلام" بين الأردن و"إسرائيل"، لا يمكن أن تكون بديلاً عن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

وأكد الصفدي على ضرورة استئناف مفاوضات “جادة وفاعلة”، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

كما أكد الصفدي بحسب البيان، على ضرورة “وقف بناء المستوطنات”، و”كل الإجراءات الاستفزازية” في المسجد الأقصى، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

بدوره، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن اللقاء مع الصفدي ناقش “تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والمدني بين اسرائيل والأردن وكذلك مع الفلسطينيين، مع التركيز على التجارة والاستيراد والتصدير والمياه والسياحة والقضايا القنصلية”.

وتابع أشكنازي في تغريدة على تويتر “كما تحدثنا عن التطورات الإقليمية والصراع المشترك مع فيروس كورونا”، حسب تعبيره.

ويعد لقاء الوزيرين هو الثاني بشكل رسمي ومعلن، بعد أن سبقه لقاء آخر في الثالث من ديسمبر/كانون أول الماضي.

ويأتي اللقاء في ظل تطبيع عدة دول عربية جديدة مع الاحتلال هي البحرين والامارات والسودان والمغرب، وكانت قد تبنت بعض هذه الدول "صفقة ترامب" التي هدفت الى تصفية القضية الفلسطينية لكنها لم تستكمل بسبب رحيل ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، في حين لم يتضح في ما اذا كانت ادارة بايدن ستستمر على نفس الخطوات، خاصة وانها لم تتراجع عن خطوة نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة.