ليبيا.. بيان للبعثة الأممية حول جلسة النوّاب وشبهات الفساد بملتقى الحوار

ليبيا.. بيان للبعثة الأممية حول جلسة النوّاب وشبهات الفساد بملتقى الحوار
الثلاثاء ٠٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بياناً اليوم الثلاثاء، بشأن الدعوة لعقد جلسة لمجلس النوّاب في مدينة سرت، وحول شبهات الرشاوى أثناء انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس.

العالم - ليبيا

وذكر البيان أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تُتابع الاستعدادات الجارية لعقد جلسة لمجلس النواب في مدينة سرت، في 8 مارس الجاري.

وعقب مشاورات مع الشركاء الدوليين، تشجع البعثة وشركاؤها مجلس النواب بشدة على الاجتماع كما هو مقرر لمناقشة التصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكومية التي سيقترحها رئيس الوزراء المكلف.

كما تُشجع البعثة وشركاؤها رئيس الوزراء المكلف إلى تقديم التشكيلة الحكومية على وجه السرعة.

وتأتي هذه الدعوة تماشياً مع المطلب العام المتزايد إلى الحاجة الملحة لتشكيل حكومة موحدة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وتسهيل إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر 2021، بحسب بيان البعثة الأممية.

وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي يتم تداولها حول شبهات الرشاوى خلال انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، نقلاً عن “تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة”، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن فريق الخبراء (PoE) هو كيان مستقل ومنفصل تمامًا عن بعثة الأمم المتحدة، ويُقدم تقاريره إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.

وأكدت البعثة كذلك أنها لا تتلقى تقارير فريق الخبراء بما في ذلك التقرير الأخير، وبالتالي لا يمكنها التعليق على هذا التقرير، ويجب توجيه أي استفسارات في هذا الصدد إلى لجنة العقوبات.

هذا ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم 28 فبراير الماضي، تفاصيل من تقرير مسرب لخبراء الأمم المتحدة، حول شبهات الفساد بملتقى الحوار السياسي الليبي.

وكان تقرير مسرب للأمم المتحدة قد زعم أنه تم تقديم رشاوى للمندوبين الذين صوتوا على اختيار رئيس وزراء للحكومة الجديد.

وقال دبلوماسيون اطلعوا على التقرير إنه يزعم أن مدفوعات تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات عُرضت على المندوبين للتصويت لعبد الحميد الدبيبة، في الحوار الذي استضافته الأمم المتحدة في تونس الشهر الماضي.