من برنامج ضيف وحوار..

مسؤول فتحاوي: هناك 3 اسباب تدفع لاجراء انتخابات فلسطينية!

الثلاثاء ٠٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

بعد اكثر من 25 عاماً غابت الانتخابات عن الفلسطينيين بسبب الخلاف الفلسطيني وبسبب الانقسام الذي اخذ من الفلسطينيين عقدا ونيف، وها هم على ابواب الانتخابات التشريعية الفلسطينية يتم طرح هذه التساؤلات..

العالم- خاص بالعالم

  • هل حقاً الانتخابات المقبلة ستكون البداية لانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني؟
  • ماذا عن حركة فتح وما يدور من خلافات داخل اجنحتها؟
  • هل حقا الفلسطينيون مستعدون لان يبدأوا نظاماً سياسياً جديداً يقوم على برلمان يحاسب السلطة التنفيذية؟
  • وهل ستكون السلطة القضاسئية موجودة في هذه الانتخابات؟
  • وماذا عن حركة فتح العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وما يدور عن خلافات في داخل اجنحة هذه الحركة؟

اسئلة يطرحها برنامج "ضيف وحوار" على ضيف الحلقة الدكتور عبدالله عبدالله نائب مفوض العلاقات الخارجية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح.

اكد المسؤول الفلسطيني عبدالله: ان الانتخابات الفلسطينية ستجري بعد اقل من ثلاثة شهور، وان الكل مستعد لهذه الحقبة. واوضح: ان هناك على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية تدفع للقيام بهذه الانتخابات.

وقال عبد الله: ان الدافع الاول، هو ان المجتمع الفلسطيني عاش خلال 14 عاماً الماضية بانقسام عمودي في الوطن وفي النظام السياسي، بحيث كانت غزة والضفة والقدس الشريف كل واحدة منها كانت بمفردها، وبالتالي تعتبر هذه الانتخابات هي المدخل لانهاء الانقسام الفلسطيني.

ولفت عبدالله الى ان الدافع الثاني، هو الاخطار التي تتهدد المشروع الوطني الفلسطيني، ولابد ان يكون هناك صفاً واحداً ويداً بيد لمواجهة الاخطار وهزمها، مشدداً على ان الفلسطينيين قادرون على ذلك، نظراً لتجربتهم خوض مخاطر تهديد الوجود الفلسطيني وخرجوا منها بنجاح.

واعتبر عبد الله، ان الدافع الثالث، هو ان الفلسطينيين بعد الفترة الطويلة بحاجة الى ضخ دماء جديدة في النظام السياسي الفلسطيني، والذي يسمى بتدافع الاجيال، خاصة بعد ولادة على الاقل مليون و200 الف فلسطيني، لم تسنح لهم الفرصة لحد الان بان يدلوا بأصواتهم ولا مرة واحدة، مشيراً الى ان هذه الانتخابات ليست فقط لاعطائهم الفرصة للادلاء بأصواتهم، بان أيضاً ليكونوا جزءاً من النظام السياسي الجديد الذي سينتج عن هذه الانتخابات.

واكد عبد الله: ان مسؤولي حركة فتح جربوا ست محاولات لانهاء الانقسام ورص صف الجبهة الداخلية، ولكنهم لم يفلحوا، غير انه انه وصف الحوار الحمساوي الفتحاوي الذي انطلق قبل ستة شهور بانها كانت حركة عبقرية عندما حاول المسؤولين بان ينطلقوا من نقاط الالتقاء والاتفاق، في حين في السابق كان يبدأون من نقاط الخلاف في محاولة حلها وتفكيكها، والتي لم تكن موفقة عملياً.

ورأى المسؤول الفلسطيني، ان هذا المنهج الجديد اثبت نجاعته واعطى ثماراً ايجابية، داعياً الفلسطينيين الى ان يستمروا فيه، وان ينطلقوا من نقاط الاتفاق ويبنوا عليها بدلاً اضاعة الوقت في نقاط الخلاف، وقال: ان حركة فتح اتفقت على ان يكون لقائها في الميدان بقيادة موحدة للمقاومة الشعبية قبل لقائها في الحكم.

كما اكد عبدالله ان الارادة السياسية متوفرة لان يكون الجميع في جبهة داخلية واحدة بمواجهة التحديات.

تابعو المزيد في الفيديو المرفق..