شاهد بالفيديو..

اتهام مع وقف التنفيذ، تقلب الطاولة بقضية قتل خاشقجي!

الثلاثاء ٠٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

لا يبدو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في احسن احواله، مع ارتفاع وتيرة الضغوط عليه بعد تقرير الاستخبارات الوطنية الاميركية الذي اشار بوضوح لمسؤوليته عن قتل جمال خاشقجي في اسطنبول عام الفين وثمانية عشر.

العالم- خاص بالعالم

وعلى خلفية اعلان التقرير من قبل جو بايدن، تحركت مؤسسات دولية باتجاه رفع دعوى ضد ولي العهد السعودي على خلفية تلك الجريمة.

وضمن تلك التحركات رفعت منظمة مراسلون بلا حدود شكوى جنائية إلى المدعي العام الألماني تستهدف محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، مسؤولين عن جرائم ضد الإنسانية.

وتكشف الشكوى عن طبيعة واسعة النطاق والممنهجة لاضطهاد الصحفيين في السعودية، ولا سيما الاعتقال التعسفي لاربعة وثلاثين صحفياً واغتيال خاشقجي.

بالمقلب الاخر اعتبرت اوساط اميركية رد فعل الادارة الاميركية على جريمة قتل خاشقجي بأنه اتى دون المطلوب.

ورأت صحيفة الواشنطن بوست ان رد فعل الإدارة على ذبح الكاتب الصحفي جمال خاشقجي يدفع بشكل متوقع ردودًا تتراوح من التذمر إلى الغضب.

وبعد أن كان متوقعا خلال الحملة لجعل النظام السعودي منبوذا، توقف الرئيس بايدن عن ذلك بحسب الصحيفة.

الصحيفة قالت ان الإدارة الاميركية ستعمل بشكل جيد إذا تعاملت مع هذه المخاوف المشروعة. واضافت انها تحتاج إلى توفير قدر أكبر من الوضوح حول ما تعنيه عندما تقول إنها تسعى إلى إعادة ضبط العلاقة مع السعودية. وتخلص الصحيفة الى القول بأن الأمر وعد غامض وغير قابل للتنفيذ.

وضمن المواقف دعت واشنطن الى حل وحدة التدخل السريع المتهمة بالمشاركة بقتل جمال خاشقجي، لكنها اكدت عبر المتحدث باسم خارجيتها تيد برايس انها ستحافظ على تحالفها التاريخي مع السعودية واعلنت انها ستراقب السلوك المستقبلي للسعودية بعد نشر التقرير.

وعلى نفس الخط انتقدت انييس كالامار المسؤولة الاممية البارزة في مجال حقوق الإنسان، بشدة قرار واشنطن عدم فرض عقوبات على محمد بن سلمان، وقالت انه مخيب للأمل.

كالامار اكدت بأنه من الخطير للغاية للولايات المتحدة أن تقر بمسؤولية ولي العهد السعودي ولا تتخذ إجراءا بحقه.

اتهام مع وقف التنفيذ، فهل يقدر جو بايدن السير بوعد قطعه في السابق بمحاسبة السعودية على خلفية سجلها الاسود بملف انتهاكات حقوق الانسان؟