لماذا منعت"قسد"وصول برلمانيين"لمخيم الهول" ومادخل باريس؟

لماذا منعت
الخميس ٠٤ مارس ٢٠٢١ - ١١:٠٧ بتوقيت غرينتش

مارست السلطات الفرنسية ضغوطا على ميليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" لمنع برلمانيين من دخول مخيم الهول السوري.

العالم - سوريا

وأصدر كل من النائب فريدريك دوماس، والنائب هيوبير جوليان لافيريير، والنائب سيلفي غيوم، والنائب مونير ساتوري، في الجمعية الفرنسية بيانًا مشتركًا أعربوا من خلاله عن خيبتهم إزاء رفض قسد السماح لهم بدخول المخيم.

وأشار البيان الذي نقلته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، إلى أن وفودًا من بلجيكا وفنلندا وألمانيا والنمسا وكاتالونيا الاستوائية، تمكنت من السفر خلال الأسابيع الأخيرة، والوصول إلى المخيمات.

وذكر البيان أن هذا الرفض ناتج عن ضغوط مباشرة من السلطات الفرنسية في باريس ولم تعلق قسد على منع البرلمانيين الفرنسيين من دخول “الهول”، كما لم توضح أسباب هذا المنع.

وطالب البرلمانيون الفرنسيون، عبر البيان، المنظمات والشخصيات السياسية الفرنسية، بإعادة الفرنسبين المحتجزين من الدواعش ضمن المخيم مع عائلاتهم إلى فرنسا، في الوقت الذي تفضل فيه باريس إعادة كل حالة على حدة.

وذكرت الصحيفة أن السلطات الفرنسية أعادت 35 طفلًا إلى وطنهم، معظمهم من الأيتام، إذ ترى أنه من الضروري محاكمة البالغين على الفور.

ويرى مراقبون ان الحكومة الفرنسية لديها حساسية بالنسبة الى موضوع عودة الدواعش من اصل فرنسي الى البلاد، ولذا هي تخشى من موقف برلماني في هذا الخصوص.

وأشار النواب إلى أن الوضع في المخيمات التي يحتجز فيها مواطنون أوربيون، بعضهم فرنسيون، “متفجر”، كما دعوا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان أمنهم الجسدي والعاطفي والمعنوي، مع احترام المبدأ الأوروبي الخاص بما وصفوه بـ “مصالح الطفل الفضلى”.

ويشهد المخيم حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة، سيما في القسم الثالث والرابع والخامس منه، حيث قتل نحو 71 شخصًا منذ منتصف عام 2019، وحتى مطلع العام الحالي.