بالفيديو.. متى تبصر الحكومة اللبنانية الجديدة النور؟

الجمعة ٠٥ مارس ٢٠٢١ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

تستمر المراوحة في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وسط تعقيدات في شكل ومضمون التشكيلة الوزارية وتباعد في الرؤى. هذا وقد توسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية المنددة بالتدهور الاقتصادي وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية الى مستويات قياسية.

العالم - مراسلون

حرب بيانات مجددا بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وكل طرف يضع كرة التعطيل في ملعب الاخر فيما القت تداعيات الازمة الاقتصادية بثقلها على كاهل المواطنين وسط مطالبة من القوى السياسية الرئيسة في لبنان بضرورة ايجاد نقطة التقاء بين الرئاسة الاولى والثالثة تخرج عقدة التاليف من عنق الزجاجة.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، ابراهيم الموسوي، ان " الدعوة هي لتشكيل الحكومة باقرب وقت ممكن، نحن نعلم ان الموضوع لم يعد يحتمل ابدا المطلوب الان هو نوع من التنازلات الحقيقية لمصلحة البلد لمصلحة الوطن لمصلحة المواطن".


من جانبه قال الكاتب والمحلل، سياسي روني الفا ، ان " ان لم يلتقي اللبنانيون على قواسم مشتركة منها الثلث المعطل الملغى ومنها اعادة النظر بعدد الوزارء 18 لسنا في مجال او في جو تشكيل حكومة في الوقت الراهن".

وفي وقت رات اوساط التيار الوطني الحر ان المشكلة هي عند رئيس الحكومة غير المتحمس لتشكيل حكومة بسبب حسابات خارجية قالت اوساط المستقبل ان سعد الحريري الموجود خارج البلاد قدم تشكيلته بما ينسجم والمبادرة الفرنسية.

حيث قال منسقة الاعلام في التيار الوطني الحر، رندلى جبور ، ان " الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل هما من يقوما بالعرقلة لانه كلما جاء خبر عن مبادرة جديدة مطروحة يقوموا بنسف هذه المبادرة ويلقون المسؤولية على التيار الوطني الحر، ونحن على يقين ان سعد الحريري ينتظر اشارة خارجية وهو يرفض كل الحلول لانه لا يريد حكومة الان".

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل، راشد فايد، ان " للرئيس سعد الحريري موقف مبدئي من موضوع تشكيل الحكومة وهو ان ينسجم مع المبادرة الفرنسية وبالتالي معنى ذلك ان تكون الحكومة من شخصيات مستقلة وخبيرة وفاعلة في مجالات اختصاصها لاخراج البلد من ازمته".

المشهد الحكومي المأزوم ترافق مع اتساع بقعة الاحتجاجات وقطع الطرقات بالاطارات المطاطية المشتعلة في اكثر من منطقة لبنانية وداخل العاصمة بيروت في وقت حمل رئيس الجمهورية مسؤلية تدهور قيمة الليرة البنانية لحاكم مصرف لبنان مأنبا اياه ومطالبا في نفس الوقت اتخاذ كل الاجراءات من قبل المصرف المركزي لوضع حد للتدهور الحاصل محاسبة المتسببين بتلاعب بلقمة الناس.