السيد السيستاني يحمل رسالة شعوب المنطقة لبابا الفاتيكان

السيد السيستاني يحمل رسالة شعوب المنطقة لبابا الفاتيكان
السبت ٠٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

تفاعل المغردون في العراق ولبنان مع زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للعراق ولقاءه المرجع الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني في مدينة النجف الاشرف.

العالم - نبض السوشيال

في لقاء وصف بالتاريخي التقى السيد علي السيستاني وبابا الفاتيكان في محافظة النجف الاشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد. ويعد أول لقاء في التاريخ بين البابوية الكاثولوكية، والمرجعية في النجف الاشرف، بعد استقبال محافظة النجف للحبر الأعظم.

وحسب بيان اصدره مكتب السيد علي السيستاني حول لقائه بالحبر الاعظم فان الحوار دار حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية ودور الايمان بالله تعالى وبرسالاته.

وتحدث سماحة السيد السيستاني عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوصا ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

الفاتيكان من جهته اصدر بيانا بمناسبة اللقاء، قال فيه ان البابا شدد على أهمية التعاون والصداقة بين الطوائف الدينية ، معتبرا ان اللقاء كان فرصة للبابا لتقديم الشكر إلى آية الله السيد السيستاني، لأنه رفع صوته في مواجهة العنف، مؤكدا على أهمية وحدة الشعب العراقي.

ويری مراقبون ان هذه الزيارة هي قمة اسلامية - مسيحية لتعزيز لغة الحوار والانسانية والتعايش السلمي والتي لطالما عرفت النجف الاشرف هذه اللغة خصوصا لغة الحوار والتعايش السلمي مابين كافة المكونات والديانات، فعندما اطلق السيد السيستاني خطوة جهاد الكفائي أكد فيه حماية كافة الاديان والقوميات والاطياف وضرورة حمايتهم من عصابات داعش.

النشطاء عبر وسائل الاجتماعي دشنوا عدد من الوسم التي وصلت الى قائمة الوسوم الاعلى تداولا ومنها ( #السيستاني_هيبة_الاسلام - #المرجعية_مع_اليمن - #المرجعية_مع_ايران - #المرجعية_مع_فلسطين_المحتلة ) عبروا من خلالها عن فخرهم بخطاب المرجعية الدينية، واعتبروا ان كلام المرجعية الذي اكد على دعم القضية الفلسطنية يمثل صفعةً لكل من يريد ادحاض الثوابت الأسلامية والعقائدية والجوهرية المهمة من المطبيعين ويؤكد على ان القضية الفلطسينية ستظل قضية المسلمين الاولى. كما لفتوا الى ان سماحته اكد على دعمه لشعوب المنطقة التي تعاني من الحروب وأعمال العنف والحصار الاقتصادي وعمليات التهجير ما يؤكد على نصرة الشعوب الاسلامية المستضعفة ضد قوى الاستكبار العالمي التي تفرض الحصار الجائر وتدعم العدوان على اليمن.

وشدد النشطاء على ان السيد السيستاني يسير على نهج آل البيت (عليهم السلام) وانه كانت وما زالت المرجعيات وزعاماتها ناصرة لكل الشعوب المظلومة ومتأهبة لرفع الحيف والاستبداد عنها وهذا هو ديدن الاسلام الاصيل.

وغرد "بيان الرماحي" عبر حسابه على موقع تويتر : "نرفض الحصار الاقتصادي المفروض على الشعوب مثل شعب الجمهورية الإسلامية واليمن وسورية ولبنان وفلسطين... ونقف مع مراجعنا ومقاومتنا ضد هذه الممارسات الجائرة بحقنا".

‏ من جانبه غرد "علي الشوهاني" : "اكدت المرجعية على رفضها الحصار الاقتصادي الذي فرضته قوة الاستكبار المتمثلة بالشيطان الاكبر على الشعوب المستضعفة و ان هذه الاساليب خبيثة جدًا و تدل على مدى خسـ،ـه و نـ،ـذالة الشيطان الاكبر تجاه هذه الشعوب المستضعفة".

وكتبت صاحبة حساب باسم "بنت الحبوبي" في تغريدة لها : "عدونا واحد وهدفه واحد هو إذلال الشعوب المسلمة سعيا للتطبيع مع الكيان الصهيوني لكن بوجود المرجعية المجاهدة والمؤمنين الملبين لندائها سنزيل كيان الصهاينة بسواعد عراقية يمانية لبنانية ايرانية".