السعودية تتباكی بعد تدميرها اليمن..

رسالة لمفوضة حقوق الإنسان تشكو صواريخ انصار الله وطائراتهم المسيرة!

رسالة لمفوضة حقوق الإنسان تشكو صواريخ انصار الله وطائراتهم المسيرة!
السبت ٠٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

السعودية التي تسبب عدوانها على اليمن بمئات آلاف القتلى والجرحى ودمار شامل في البنية التحتية وانهيار النظام الإقتصادي والصحي وشلل تم في المرافق الحيوية وانتشار مريع للامراض والأوبئة بمختلف اشكالها وأنواعها وفي مختلف المناطق اليمنية, مع هذا الدمار كله تتواقح السعودية وتشكو انصار الله لمفوضة حقوق الإنسان.

العالم- السعودية

إذ بعث مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، "عبدالعزيز الواصل"، رسالة للمفوضة السامية لحقوق الإنسان، تضمنت آخر التطورات المتعلقة بما أسماها بانتهاكات "الميليشيا الحوثية" حسب زعمه.

ومن أبرز هذه التطورات التي اشتكى منها "الواصل" عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها انصار الله على ما زعم انها مناطق مدنية وأعيان في المملكة بشكل عشوائي لا يراعي المواثيق والأعراف الدولية ذات العلاقة بالشأن الإنساني والحقوقي"، بحسب ما جاء في الرسالة رغم ان الجيش اليمني واللجان الشعبية لا يستهدفون إلا المنشآت الحيوية والقواعد العسكرية.

كما عبر المندوب الدائم عن بالغ القلق "لرفض الحوثیین السماح للخبراء الأمميين الفنيين بمعالجة الإشكاليات الفنية في الناقلة النفطية (صافر)"، مشيرا إلى أن ما وصفه بـ"تهاون الأمم المتحدة في التعامل مع هذه الأزمة سيؤدي إلى تبعات كارثية إنسانية وبيئية واقتصادية على جميع الدول المجاورة لليمن".

الجدير بالذكر أن اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم قبالة سواحل الحُديْدة اليمنية، أعربت عن استيائها الشديد، لاستمرار التصريحات المضللة التي يطلقها مسئولو الأمم المتحدة والتي تهدف للتغطية على تسبب الأمم المتحدة في تأخير تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر، وممارسة الضغوط لتمرير مخالفاتها للاتفاق.

ونفت اللجنة في بيان صادر عنها السبت الفائت، بشكل قاطع ما ورد في بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" والتي زعم فيها أن اللجنة قدمت طلبات إضافية.

وأشار البيان إلى أن اللجنة تود أن تطلع المجتمع الدولي والرأي العام على بعض الحقائق التي أخفتها الأمم المتحدة وهي على النحو التالي:

كان الاتفاق المعلن أن تجري عملية الصيانة العاجلة للخزان العائم صافر بواسطة فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، وفريق وطني، وفي الاجتماع الذي عقدته اللجنة مع فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في 8 فبراير الجاري رفض الجانب الأممي تواجد الجانب الوطني في أعمال الصيانة التي ستتم تحت الماء في بدن الخزان بشكل يخالف الاتفاق ولا يوجد له أي مبرر، وهو الذي قدمته الأمم المتحدة على أنه “طلبات إضافية” بشكل يتنافى مع الحقيقة والواقع.

حرصت اللجنة الإشرافية على تنفيذ الاتفاق لتفادي أي كارثة محتملة قد تلحق بالبيئة البحرية في البحر الأحمر وعرضت على الجانب الأممي أن يقوم خبراء الأمم المتحدة بتصوير الأعمال التي سيقومون بها تحت الماء وإطلاع الجانب الوطني عليها، ولكن الجانب الأممي رفض ذلك أيضا.

وقالت اللجنة الإشرافية اليمنية أن "الأمم المتحدة دأبت خلال الفترة الماضية على لسان مسؤوليها وعلى رأسهم المبعوث الخاص مارتن غريفيث والمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك على اتهامنا بعدم منح الخبراء الأممين تأشيرات الدخول لتنفيذ الصيانة العاجلة، فيما لم تقدم الأمم المتحدة القائمة النهائية للخبراء إلا في 14 فبراير الجاري، وقامت في مناسبتين بتبديل عدد منهم بآخرين جدد وقدمت جوازات منتهية لعدد آخر منهم، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك التصريحات والاتهامات الباطلة التي بدأت من قبل أن تقدم الأمم المتحدة أسماء الخبراء الذين تريد أن نمنحهم تأشيرات الدخول".

وأضافت:"بعد توقيع اتفاق الصيانة العاجلة في نوفمبر الماضي، كانت الأمم المتحدة هي من حدد الـ 15 فبراير الجاري موعداً لتنفيذ الصيانة العاجلة، ثم أبلغتنا لاحقاً بتأجيل الموعد إلى 1 مارس المقبل".

أخيراً، فإن “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم تجدد التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق وحرصها الشديد على سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر، وتدعو الأمم المتحدة لإظهار الجدية في تنفيذ الاتفاق والتوقف عن إطلاق الاتهامات والتصريحات المضللة والإلتزام بالاتفاق الموقع من جانبها، والتركيز على تنفيذه بالشكل الذي يمنع الكارثة المحتملة التي قد تلحق بالبيئة البحرية في البحر الأحمر".