'كوبيش' ينفي التحقيق بـ'مزاعم رشوة' لاختيار سلطات ليبيا الجديدة

'كوبيش' ينفي التحقيق بـ'مزاعم رشوة' لاختيار سلطات ليبيا الجديدة
الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

نفى المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، الأحد، وجود تحقيقات أممية بشأن "مزاعم رشوة" لاختيار السلطة الجديدة بالبلاد.

العالم-ليبيا

جاء ذلك في بيان أممي، عشية عقد الجلسة النيابة لمنح الثقة لتشكيلة الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد دبيبة، في سرت (غرب)

وعقب 3 أسابيع من انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، في 5 فبراير/شباط، أثيرت "مزاعم عن وجود رشاوي" خلال العملية الانتخابية، وهو ما نفته حكومة دبيبة في 29 من ذات الشهر، مؤكدة في بيان نزاهة الانتخابات التي أجريت.

وآنذاك انتخب ملتقى الحوار السياسي سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها عبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وأكد كوبيش، في البيان ذاته، أن "جلسة منح الثقة لتشكيلة حكومة دبيبة، خطوة مهمة أخرى نحو استعادة وحدة وشرعية المؤسسات والسلطات الليبية".

ودعا إلى "عدم عرقلة هذه الجهود تحت أية ذريعة، بما في ذلك تناقل أخبار مزيفة مثل الرسالة النصية المتداولة اليوم حول التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن مزاعم الرشوة".

وبسبب هجوم لعناصر خليفة حفتر على طرابلس، في أبريل/ نيسان 2019، هناك مقران لانعقاد مجلس النواب الليبي، أحدهما في طرابلس وكان داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وثان في طبرق يساند خليفة حفتر الذي يصارع الحكومة على السلطة والنفوذ.

ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة سرت (غرب)، الإثنين، للتصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكومية التي كشف عنها رئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد دبيبة، السبت، والمكونة من 27 حقيبة وزارية.