العالم _ اوروبا
وتأتي الجهود التي تشارك فيها 16 دولة لإنشاء هذه المجموعة في وقت تعزز فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نهجها المتعدد الأطراف مع الحلفاء، متخلية عن النهج الأحادي الذي كان ينتهجه الرئيس السابق دونالد ترامب الذي كان يركز على سياسة "أمريكا أولا".وتعهد بايدن أيضا بتحدي الصين في الأمم المتحدة، حيث تسعى بكين لتعزيز نفوذها العالمي في تحد للزعامة الأمريكية التقليدية.
وتقول مذكرة بشأن "مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة"، إن التعددية "تواجه حاليا هجوما غير مسبوق، وهو ما يهدد بدوره السلم والأمن العالميين".