اليمن على شفا أسوأ كارثة انسانية بسبب استمرار الحصار

اليمن على شفا أسوأ كارثة انسانية بسبب استمرار الحصار
السبت ١٣ مارس ٢٠٢١ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

تفاعل مغردون يمنيون مع تقارير دولية تحذر من أسوأ كارثة انسانية في اليمن بسبب انخفاض مستوى الوقود في المناطق اليمنية المحاصرة، إلى الصّفر.

العالم - نبض السوشيال

واشار المغردون الى جرائم السعودية وامريكا بحق الشعب اليمني، مؤكدين أن سفن الوقود ممنوعة من الوصول الى ميناء الحديدة حيث لم يدخل اي لتر من الوقود منذ شهرين.

وقال النشطاء إن مهمة المنظمات الدولية تقتصر على رصد المجاعات فقط، مؤكدين أن حجز سفن الوقود هو سبب المجاعة المتوقعة في اليمن.

واشار بعض النشطاء الى تصريحات مدير برنامج الأغذية العالمي حيث حذر من انه "إذا لم نحصل على المال والوقود لليمن "فربما نشهد أسوأ مجاعة عرفتها في حياتي".

وحذر بعض النشطاء أن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض حيث 16 مليون شخص في حالة طوارئ و5 ملايين يوشكون على السقوط في براثن المجاعة.

وقال بعض المغردين إن تقرير الأمم المتحدة يشير الى أن كارثة الحرب الغير عادلة على اليمن هي أسوأ كارثة إنسانية في العالم أودى بحياة 110 آلاف شخص و5 ملايين شخص باتوا على عتبة المجاعة و50 ألف يمني يعانون من الجوع لدرجة الموت ولندن وواشنطن متورّطتان في هذه الحرب وعليهم الانسحاب فورا منها.

كما اشار بعض النشطاء الى تقرير شبكة سي ان ان الامريكية بشأن الاوضاع المناطق المأساوية، مؤكدين أنها اعترفت بان الحصار السعودي فاقم المجاعة في اليمن.

وحذر المغردون أن أطفال اليمن يموتون جوعا بسبب حصار السعودية والإمارات.

وأكد النشطاء، أن أمريكا تعتبر المدافع عن نفسه مداناً والمجرم بريئاً.

ونشر بعض المغردين صور و فيديوهات لطوابير من السيارات التي تنتظر لايام طويلة لتحصل على الوقود، مؤكدين أن هذا هو أكبر شاهد على ان التصريحات الامريكية عن وقف الحرب على اليمن لا مصداقية لها، فمن ينفذ الحصار على اليمن ويصنع هذه المعاناة هي البوارج الامريكية.

وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الجمعة عن انخفاض مستوى الوقود في المناطق اليمنية المحاصرة، إلى «الصّفر»، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يصل فيها الوقود إلى هذا المستوى، منذ بداية الحرب السعودية على اليمن، وإطباقها الحصار عليه. ولفت دوجاريك إلى عدم سماح السعودية وتحالفها باستيراد الوقود التجاري عبر ميناء الحديدة، الذي كان أكثر من نصف واردات الوقود التجاري في السنوات الأخيرة يأتي عبره. وأوضح دوجاريك أن أزمة الوقود أدت إلى «ارتفاع أسعار الوقود بنحو ثلاث مرات في بعض المناطق، الأمر الذي يؤدي بالطبع إلى ارتفاع أسعار الغذاء والماء والسلع الأخرى، مما يعقد الاحتياجات الإنسانية». وأشار دوجاريك إلى حاجة «20.7 ملايين شخص (...) إلى مساعدات إنسانية والكثير منهم على شفا المجاعة». وقال: «هؤلاء الناس هم الذين يدفعون الثمن الأعلى في هذه الحرب».