روبرت فورد يعترف بوضوح "لم نفهم سوريا"

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١
٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش
روبرت فورد يعترف بوضوح كشف السفير الاميركي السابق لدى دمشق “روبرت فورد” اخطاء السياسة الاميركية في سوريا.

العالم - سوريا

وقال السفير الأمريكي السابق لدى “دمشق” “روبرت فورد” أن زيارته لمدينة “حماة” عام 2011 و"لقاءه مع المتظاهرين هناك بشكل مغاير لقواعد الدبلوماسية" تركت انطباعاً خاطئاً لدى المتظاهرين السوريين أن “واشنطن” تدعم تغيير “النظام”.

وأضاف “فورد” في مقال كتبه لصحيفة عربية أن هذا الانطباع الخاطئ عززه تصريح الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” عام 2011 حول ضرورة تنحي الرئيس السوري، معتبراً أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين بين 2011 و2019 نقلت التركيز بعيداً من المفاوضات بين السوريين نحو تدخلات دول أجنبية.

المقال المعنون بعبارة “لم نفهم سوريا على الوجه الصحيح” أورد انتقاداً ضمنياً من “فورد” للموقف الأمريكي الرافض لوجود حل عسكري، الذي لفت إلى أن التوازن العسكري في الحرب هو الأمر الأكثر أهمية.

واعتبر السفير الأمريكي السابق أن المسؤولين الأمريكيين حالياً يأملون بانتزاع تنازلات من “دمشق” تحت ضغط العقوبات في حين يبدو أن الحكومة السورية ستبقى رغم العقوبات بحسب “فورد” الذي أشار أيضاً إلى أن التوازن العسكري يميل لصالح “دمشق” و”موسكو” التي اعتبر أنها قادرة على تحمّل تكلفة الحرب السورية بسهولة وفق حديثه.

يذكر أن “فورد” غادر “سوريا” عام 2011 واستقال من منصبه عام 2014 وأطلق مواقف عدة انتقد فيها سياسة “أوباما” تجاه الملف السوري معتبراً أنه كان يجب تقديم المزيد من السلاح والدعم لفصائل المعارضة المسلحة في “سوريا”.

0% ...

آخرالاخبار

بزشكيان: تعاون إيران والاتحاد الأوراسي يرسي دعائم منطقة قوية


الخارجية الإيرانية: المقاومة متجذرة في صميم المنطقة ولا يمكن عزلها عن محيطها الطبيعي


كيف أصبح التحالف بين طهران وحماس جزءاً لا يتجزأ من المشهد الإقليمي


دراسة تحذر: أجهزة منزلية قد تهدد صحة الأطفال


الخارجية الصينية: احتجاز واشنطن التعسفي لسفن الدول الأخرى انتهاك خطير للقانون الدولي


الخارجية الإيرانية: برنامجنا الصاروخي ليست موضوعا للتفاوض


الأدميرال إيراني: مجموعتان بحريتان غادرتا المياه الاقليمية الى جنوب أفريقيا


حسين حناوي.. قصة تحدٍّ وأمل بعد فقدان البصر


جيش الاحتلال يوسع الخط الأصفر ويسيطر على مزيد من الأراضي شرقي القطاع


الاحتلال يحاول دفع الآلاف من سكان مخيمي البريج والمغازي بالمحافظة الوسطى إلى النزوح