العالم-إيران
وفي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة قضية الإسلاموفوبيا في نيويورك، أكد ظريف ضرورة تكريس التعايش السلمي وتشجيع الحوار بين الأديان والثقافات كآليات فعالة وقيمة في مكافحة جميع أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا والتطرف والكراهية الدينية.
واعتبر أن "الاتجاه المتزايد للتعصب وعدم التسامح تجاه الإسلام والمسلمين في أجزاء مختلفة من العالم، يمثل تحديا مثيرا للقلق".
وقال: "خلال العقود الأخيرة، كان هناك العديد من الأبواق الإعلامية ضد المسلمين تحت إسم الشبكات الإخبارية وكذلك الجماعات العنصرية التي تعمل تحت رعاية مراكز الفكر والجماعات المدنية، بهدف خلق جو من الرعب ضد المسلمين وقد ظهر ذلك في الغرب".
وأضاف: "حان الوقت الآن لزعماء الدول الغربية لإدانة الكراهية وأعمال العنف ضد المسلمين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمسلمين".
وشدد ظريف على أنه "من الضروري اتخاذ الأمة الإسلامية موقفا موحدا في مواجهة الإسلاموفوبيا، خاصة ضد إجراءات مثل حظر السفر والرموز الإسلامية ، فضلا عن الاستخدام المثير للاشمئزاز لعبارات مثل الإرهاب الإسلامي".
وتابع: "نحتاج أيضا إلى استئصال التطرف في العالم الإسلامي ومواجهة أولئك الذين يصدرون عقيدة تكفيرية مكروهة".