العالم - اليمن
ويعرض الوثائقي تسجيلات خاصة تبث لأول مرة عن طبيعة الدور التجسسي و الإستخباراتي للسفارة الأمريكية في اليمن قبيل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014 م.
كما يكشف وثائقي الحرب على السلاح، وثائق صادرة من عدة جهات محلية وأجنبية ، تبين خفايا إستهداف أسلحة اليمن المختلفة في ظل انصياع كامل من قبل السلطة حينها .
وبحسب فريق عمل وثائقي الحرب على السلاح فإن أهمية الفلم الوثائقي لا ترتكز في مادته الموثقة بالصوت والصورة لمؤامرة تجريد اليمنيين من أسلحتهم المختلفة والوثائق المرتبطة، بل تزداد مع الرواية المسجلة مع شخصيات ذات صلة بموضوع الوثائقي، لناحية أن هذه الرواية تستوفي ما غيب عن عدسات الكاميرات فتكشف معلومات جديدة وتؤكد أخرى.
وفي كل ذلك يقول معد وثائقي الحرب على السلاح "عبد الحميد الغرباني": ” العمل لا يقف عند عرض كل ما سبق من محتوى والتعليق عليه، بل يتناول الأحداث في تواريخها وفي التاريخ على قاعدة أن كل قضية تملك تاريخها ولها في التاريخ مكان كما يقال ”.
وهو ما أتاح وفقا للغرباني ” تشييد جسر من الاستنتاجات وكتابة وثيقة تاريخية مهمة تثبت من جديد أن البلاد كانت على امتداد عقود من الزمن تحت رحى حكم السفارات ”.