شاهد .. تصاعد حرب العقوبات بين الصين والإتحاد الأوروبي

الثلاثاء ٢٣ مارس ٢٠٢١ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت الصين فرض عقوبات على عشرة أشخاص من الاتحاد الأوروبي، ردا على فرض الاتحاد الاروبي عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين.

العالم - اسيا والباسفيك

عقوبات متبادلة بين الصين والاتحاد الاوروبي تنذر بتصعيد بين الجانبين على خلفية قضايا تتعلق بحقوق الانسان .

وكإجراءات مضادة لفرض التكتل الاوروبي عقوبات على الصين، أعلنت بكين فرض عقوبات على عشرة أشخاص من الاتحاد الأوروبي من بينهم عدد من المحامين الأوروبيين ولجنة السياسة والأمن بالاتحاد الأوروبي واثنان من مراكز البحوث، كما استدعت الخارجية الصينية سفير الاتحاد الأوروبي كتقديم "احتجاج قوي" على العقوبات الاوروبية.

الى ذلك انتقد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل العقوبات الصينية واصفا اياها بأنها "مؤسفة وغير مقبولة".

وقال بوريل في تصريح صحفي: "بدلا من تغيير سياساتها ومعالجة مخاوفنا المشروعة، غضت الصين الطرف مرة جديدة واتخذت إجراءات مؤسفة وغير مقبولة". و"لن يكون هناك تغيير في تصميم الاتحاد الأوروبي على الدفاع عن حقوق الإنسان والرد على الانتهاكات الجسيمة وسوء المعاملة".

وفي نفس السياق اعلنت فرنسا انها استدعت سفير الصين لديها لو شاي بسبب إهانات وتهديدات متكررة لمشرعين فرنسيين ولأحد الباحثين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول إن الوزارة استدعت السفير بعد تزايد التعليقات العلنية غير المقبولة للسفارة الصينية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك ما صدر في صيغة إهانات وتهديدات ضد برلمانيين فرنسيين وباحث.

وكان الاتحاد الاروبي الى جانب الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين من بينهم مدير أمني كبيروذلك على خلفية انتهاكات حقوق الانسان ضد اقلية الايغور في الصين.

واتهم بكين بعدم التزامها بقوانين الملكية الفكرية وذلك بعد ما اصبحت الصين قوة متنامية مما أثا مخاوف التكتل الاوروبي والولايات المتحدة من منافس شرس لايريد التراجع الا في الاسواق الاقتصادية والتجارية ولا في المناطق الحساسة امنيا وسياسيا بدأ من بحرالصين الجنوبي وتايوان وهنك كونك وصولا الى القارة السمرا وامريكا الاتينية.