التاريخ ينسی أسماء امريكية ودولية ويبقی يذكر بشار الاسد

الثلاثاء ٢٣ مارس ٢٠٢١ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

بعد 10 سنوات من الحرب علی سوريا، لم تتغير شعارات الدول المعتدية، حيث أصروا علی "رحيل الاسد" و"اسقاط النظام السوري".

فقد أكد الرئيس الاميركي آنذاك باراك اوباما علی ضرورة رحيل الاسد، وأكدت هيلاري كلينتون علی ضرورة تنحي بشار الاسد وادعی وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان الرئيس السوري انتهی امره وطالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برحيل الاسد عن السلطة وتكهن وزير خارجية السعودية عادل الجبير بأن نظام بشار الاسد انتهی وقسم الداعية يوسف القرضاوی بالله عزوجل ان بشار الاسد قد انتهی.

ولكن هذه التصريحات كلها ذهبت ادراج الرياح وأثبت الرئيس السوري بشار الاسد صموده امام المؤامرات الدولية.

وجاء دور الرئيس الاميركي دونالد ترامب، فكانت له خطة اخری. وقالت نائبة مستشار الامن القومي السابقة ان الرئيس ترامب فكر باغتيال الرئيس السوري بشار الاسد ولكن تم اقناعه بالتراجع عن ذلك وفي تصريحات نقلتها اينديبندنت قالت كاثلين ترويا مكفرلاند ان الرئيس السابق صمم بعد دخوله البيت الابيض بأسابيع علی قتله.

وخطط الاميركان لبث فتنة شيعية سنية في المنطقة عبر حلفائهم العرب في المنطقة اضافة الی تركيا، ما نتج عنها تمويل عناصر ارهابية من داعش و النصرة وغيرها، تسللت الی العراق ودول اخری في المنطقة وخرجت عن السيطرة واعترفت الولايات المتحدة عبر تصريحات لمسؤوليها بذلك.

لكن سوريا وحلفاؤها صمدوا امام هذه المؤامرة وساهم في هذا الصمود شخصيات كبری كالشهيد اللواء قاسم سليماني محققين انتصارات عدة علی ارهاب داعش.

وبعد 10 أعوام من الصمود و الدفاع، لم تتحقق رؤيا يوسف القرضاوی والرؤساء الاميركان باسقاط الاسد، وذهبت أسماء كثيرة منهم الی مزبلة التاريخ في حين بقي اسم الاسد شامخا في سوريا.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5501568