شاهد...

اليمن تواجه كارثة انسانية في ظل سكوت دولي

الجمعة ٢٦ مارس ٢٠٢١ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

شهد اليمن خلال سنوات العدوان الست، كوارث إنسانية كبرى، تعمدت السعودية من خلالها، استهداف البنى التحتية للبلاد وتدمير القسم الاكبر من المؤسسات الحياتية والمطارات.

العالم - مراسلون

ستة اعوام من العدوان والحصار على اليمن خلفت نتائج كارثية على مستوى الارض و الانسان.حيث تشير تقارير رسمية الى اثنين و اربعين الف ومئتين و خمسة و اربعين شهيدا وجريحا ضحايا العدوان والحصار السعودي منذ العام ألفين وخمسة عشر .

فيما تحدثت احصائيات غير رسمية عن مائتين وخمسين الف شهيد وجريح اضافة الى تدمير وتضرر قرابة اربعمائة وواحد وثلاثين الف منزل جراء الاستهداف المباشر والغير المباشر وجعلهم يعانون اوضاع انسانية صعبة. حيث توقفت ستون بالمئة من المراكز الصحية اما بسبب التدمير او انعدام المستلزمات الطبية او وقوعها في مناطق مستهدفة.

وسعيا من قواء التحالف لعرقلة العملية التعليمية فقد استهدفت مقاتلاتها نحو الف ومئة من منشأة تعليمية كالمدارس والجامعات ناهيك عن مئات المساجد والمعالم الاثرية والمواقع السياحية والمؤسسات الاعلامية.

المنشآت الاقتصادية بدورها لم تكن بعيدة عن دائرة القصف والتدمير الممنهج حيث استهدفت غارات التحالف السعودي اكثر من ثلاثمائة وستين مصنعا ودمرت مئات الاسواق والمنشآت التجارية بالاضافة الى الضغوط التي مارستها ضد الشعب اليمني من خلال استهدافها قرابة اربعة الاف حقل زراعي بالاضافة الى مخازن الاغذية وناقلات الغذاء وحتى مزارع الدواجن وقوارب الصيد التي نالها التدمير المباشر للإمعان في تجويع اليمنين.

ومما ضاعف التعقيدات على الملف الانساني اغلاق عشرات المطارات والموانيء والمنافذ البرية ما ادى الى منع عشرات المرضى من السفر للعلاج بالخارج كما منعت الادوية والمشتقات النفطية والمواد الغذائية من الدخول في اشارة لحملة ابادة جماعية لملايين من البشر الابرياء.

وحشية وجرائم العدوان السعودي لم تنتهي هنا فقد مكان وقعها شديدا على البنى التحتية.

وبحسب التقارير فان اكثر من الف ثمانمائة مؤسسة ومنشآت حكومية باتت اثر بعد عين باستهدافات مباشرة لقارات العدوان السعودي.

اما تدمير وقطع الاف الطرق والجسور بين المحافظات فقط زاد المعاناة وفاقم الوضع الانساني بالاضافة الى استهداف وتدمير خزانات المياه وشبكات الاتصالات.

ومع دخول العام السابع من العدوان يؤكد مراقبون ان هذه الارقام والاحصائيات غير نهائية وفي تزايد مستمر طالما استمر الحصار والعدوان دون ان يحرك الضمير الانساني العالمي ساكنا تجاه مظلومية الشعب اليمني.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق