شاهد.. ذعر بعد اكتشاف مواد نووية خطيرة بمستودع في لبنان

السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

عبر اللبنانيون عن قلقهم من تبعات ما تم كشفه عن وجود "مواد نووية خطيرة" في مستودع لمنشآت النفط في منطقة الزهراني جنوبي البلاد.

العالم – لبنان

اثار كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب عن وجود مواد نووية مشعة في منشآت الزهراني جنوب لبنان موجة من الزعر لدى اللبنانيين ما حدى بالمجلس الاعلى للدفاع رفع الاخبار الى الجهات المختصة. في وقت قلل مركز البحوث العلمية من مخاطر هذه المواد مشدد على ضرورة مراقبتها ووضعها قيد المتابعة.

وقال امين عام مركز البحوث العلمية في لبنان، د. معين حمزة: "وجود المواد المشعة ليست مشكلة في حد ذاتها وانما المشكلة اذا لم يتم الاشراف عليها وصيانتها وفقا للبروتوكول الذي حددته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هناك حذر شديد عند كل المؤسسات التي تمتلك مواد نووية سواءا كانت عامة او خاصة وجميعهم عندما يجدوا مواد لا يعرفوا ما هي استعمالاتها اي موجودة من فترات سابقة وبلغوا عنها المجلس الاعلى للدفاع الذي يرسل فرق لتشرف عليها وتضع جدول بها".

من جهته مدير عام الطاقة والمياه تحدث عن سبب وجود هكذا مواد في منشأة حيوية واثارة الملف في لحظة يشهد فيها لبنان ازمات مختلفة متسائلا عن المصلحة لاخفاء الملف وكشفه حاليا.

كما قال مدير عام الطاقة والمياه السابق، د.غسان بيضون: "بعد انفجار اربعة آب والمسؤوليات التي يمكن ان تترتب اصبح كل شخص يخاف لكن بنفس الوقت يجب ان ننتبه من سوء استغلال هذا الوضع لتمرير امور اخرى وانا شدني اكثر من ملاحظة حول الموضوع؛ اول شيء هو لما توجد ففط في الزهراني وليس بطرابلس وهل هذه المواد كانت تستعمل فعلا بالمنشآت او استغل الظرف الحالي لوضع هذه المنشآت بهذه الحالة".

يشار الى ان المواد النووية في منشأة الزهراني تعود لاكثر من خمسين سنة ولم تلحظها التقارير الامنية والرسمية الا بعد انفجار مرفأ بيروت وما خلفه من دمار جعل الرأي العام اللبناني امام حالة من الفوبيا مطالبا بتحديد المسؤليات ومكاشفة اللبنانيين عن اي خطر يحدق بهم على هذا الصعيد.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...