تنفيذاً للأجندة الأمريكية..

'قسد' تستولي بالقوة على منازل مواطنين بالحسكة وترفع علم امريكا عليها

'قسد' تستولي بالقوة على منازل مواطنين بالحسكة وترفع علم امريكا عليها
الأحد ٢٨ مارس ٢٠٢١ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

أقدمت ميليشيا "قسد" المدعومة امريكيا على تهجير أصحاب المنازل القريبة من مهبط لحوامات الاحتلال بحي غويران بقوة السلاح ووجهت إنذارات بالإخلاء لأصحاب منازل أخرى.

العالم - سوريا

ولم تشفع وثائق وسندات الملكية لأصحاب المنازل ليجدوا أنفسهم مشردين دون سكن وسط صمت كل المنظمات الإنسانية عن الجرائم المرتكبة بحق أبناء الحسكة.

وقالت وكالة "سانا" السورية الرسمية ان "ميليشيا قسد التي تسعى إلى إفراغ المناطق المحيطة بأماكن وجود قوات الاحتلال الأمريكي من المدنيين أقدمت سابقاً على إفراغ ثلاثة أبنية طابقية في مساكن الجبسة الواقعة بين حيي غويران وحي الزهور إلى الجنوب من مهبط حوامات للاحتلال وطردت أهلها منها بقوة السلاح".

ويشير الشاب محمود من أهالي حي الزهور بالمدينة إلى أن "الميليشيا بدأت بالتضييق على الأهالي في المنطقة الممتدة من مقر وجود قوات الاحتلال الأمريكي حتى حي الزهور حيث أقدمت على إغلاق الطريق الواصل إلى الحي بالسواتر الترابية ويضطر الأهالي حاليا إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مركز المدينة كما قامت بإبلاغ عدد من أصحاب المنازل القريبة لإخلائها".

ويضيف محمود: "حولت ميليشيا قسد الأبنية السكنية التي احتلتها بشكل كامل إلى مواقع عسكرية لتحصين وتعزيز أماكن وجود قوات الاحتلال الأمريكي في إطار مخطط يهدف إلى الاستيلاء على كامل الأبنية الممتدة من السكن الشبابي حتى دوار الباسل بحي غويران والتي تضم أبنية حكومية وقامت بتحصينها ورفع السواتر وحفر الأنفاق".

ويرى أهالي المنطقة أن "ممارسات وانتهاكات قسد لا تختلف كثيراً عن اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي في رأس العين بالريف الشمالي الغربي للمحافظة وهي تمارس سياسة التهجير وإجبار الأهالي على ترك أملاكهم وتشريدهم والاستيلاء عليها لاستخدامها لأغراض عسكرية داعين كل الجهات المختصة والمنظمات الإغاثية والإنسانية للتدخل ووقف هذه الجرائم بحق المدنيين في المنطقة".

ونقلت "سانا" عن المواطن خضر الذي تم الاستيلاء على منزله بالقوة قوله: أعيش مع عائلتي حياة تشرد بكل ما تعنيه الكلمة حيث لا مساكن للإجار وإن وجدت فأسعارها مرتفعة جداً وحالياً أقيم في منزل أحد أقاربي بعد أن وضعت أثاث منزلي في منزل آخر وانتظر الفرج.

كلمات دليلية :