شاهد.. عشرات الضحايا بهجوم شنه متطرفون في موزمبيق

الإثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

شهدت مدينة بالما شمالي موزمبيق مجزرة أخرى ارتكبتها جماعة داعش الوهابية، حيث قتلت حركة الشباب التابعة لها عشرات المدنيين. الحكومة الموزمبيقية أكدت مقتل سبعة أشخاص على الأقل في كمين، أثناء محاولتهم الفرار من فندق لجأوا إليه. فيما نزح الالاف من المنطقة مستخدمين كافة السبل المتاحة. والمدينة الساحلية الصغيرة تقع على مسافة نحو عشرة كيلومترات من مشروع غاز ضخم تديره مجموعة توتال.

العالم - خاص بالعالم
مجزرة اخرى لحركة داعش الارهابية ترتكبها هذه المرة في مدينة بالما شمالي موزمبيق، حيث شنت حركة الشباب التابعة لها هجوما على المدينة الصغيرة من ثلاث جبهات وقتلوا عشرات المدنيين. فيما نزح الالاف من المنطقة مستخدمين كافة السبل المتاحة.
الحكومة الموزمبيقية أكدت مقتل سبعة أشخاص على الأقل في كمين أثناء محاولتهم الفرار من فندق لجأوا إليه.
وقتل "العشرات" خلال الهجوم الذي بدأ على مدينة بالما الساحلية الصغيرة الواقعة على مسافة نحو عشر كيلومترات من مشروع غاز ضخم تديره مجموعة توتال.
ونحو مئتي شخص حوصروا لأكثر من يومين في فندق ببالما يقع بين البلدة ومطارها، قبل أن ينجحوا في الفرار، لكن لا يزال عشرات منهم في عداد المفقودين. وصعد نحو ثمانين من هؤلاء على متن شاحنات عسكرية، نجحت سبع منها في مغادرة منطقة النزاع. إثر ذلك "أعلِن عن فقدان أكثر من مئة شخص"، بينما لا يزال الوضع ضبابيا. وقال شهود إنّ المهاجمين أطلقوا النار "في كل مكان على الناس والمباني"، تاركين وراءهم الجثث في الشوارع.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في موزمبيق عمر سارانغا: " قتلوا عشرات الأشخاص العزّل، إن قوات الدفاع والأمن تأسف على هذه الخسائر في الأرواح البشرية. مجموعة من المواطنين غادرت فندق امارولا في قافلة تعرضت لكمين من قبل الارهابيين ".

وهرب بعض السكان إلى الغابات للاختباء، فيما اتجه آخرون إلى الشواطئ وفرّوا عبر القوارب. ونزح آخرون عن البلدة مشيا على الأقدام أو في سيارات واتجهوا إلى موقع مشروع الغاز الضخم.
وقد شهدت بالما المطلة على المحيط الهندي في الأعوام الأخيرة موجات نزوح لسكان فارين من عنف الارهابيين في قراهم.

وهاجم ارهابيون سبق أن بايعوا حركة داعش الارهابية، المدينة ، وهم ينشرون الرعب منذ عام الفين وسبعة عشر في محافظة كابو ديلغادو ذات الغالبية المسلمة والمحاذية لتنزانيا.

التفاصيل في سياق التقرير التالي.