العالم- أفغانستان
واغتيلت الشابّات الثلاث بالرصاص في هجومين منفصلين في جلال آباد أمس الثلاثاء، المدينة الواقعة في شرق أفغانستان والتي تشهد أعمال عنف بشكل منتظم.
وقالت المصادر إنّ القتيلات "كنّ ينتقلن من منزل إلى منزل لتحصين الأطفال".
وأكّد مسؤول في مكتب حاكم ولاية ننغرهار، وعاصمتها جلال آباد، اغتيال العاملات الثلاث.
وقال عمّ إحدى القتيلات إنّ ابنة أخيه كانت تقوم بهذا العمل لكسب المال وإعالة أسرتها.
من جهته قال مزارع يدعى سيف الله، إنّه شاهد عملية اغتيال الشابتين الأخريين أثناء حصولها.
وقال إنّ المسلّحين تبعوا الضحيّتين قبل أن يقتلوهما.
وأضاف أنّ "الشابتين توقفتا أمام أحد المنازل وطرقتا الباب. كانتا تحملان مجموعة من اللوازم والأوراق الطبية، وعندها اقترب منهما المسلّحون وأطلقوا النار عليهما ثم لاذوا بالفرار".
من جهتها دعت منظمة العفو الدولية "السلطات الأفغانية إلى التحقيق الفوري في هذا العمل العنيف الذي لا معنى له وإحالة مرتكبيه أمام العدالة".
وفي حين تمّ القضاء على فيروس شلل الأطفال في بقية أنحاء العالم، فإنّ هذا المرض لا يزال موجوداً في أفغانستان وباكستان، وهما دولتان غالباً ما يُنظر فيهما إلى التطعيم بريبة.