كورونا فرنسا حرمت عائدات سياحية قدرها 15.5 مليار يورو في 2020 + فيديو

الأربعاء ٣١ مارس ٢٠٢١ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) 2021.03.31 – تسببت جائحة كورونا بتراجع السياحة الفرنسية خلال العام الماضي بنسبة 78% للزوار الأجانب أي أقل بـ15 مليونا و700 ألف زائر مقارنة بالعام 2019، وحرمت الأزمة الصحية باريس ومنطقتها من عائدات قدرها 15 مليارا و500 مليون يورو عام 2020.

العالم - اقتصاد

إنهيار غير مسبوق لزيارات السياح الأجانب حرمت باريس ومنطقتها من عائدات قدرها 15 مليارا و500 مليون يورو العام الماضي بحسب ما أظهرت أحدث البيانات المنتشرة.

وتراجع عدد السياح في باريس المعتادة على أعداد قياسية، بنحو 33 مليونا و100 ألف سائح في 2020 مقارنة بالسنة السابقة.

وعانت العاصمة الفرنسية العام الماضي شأنها في ذلك شأن كل الوجهات الرئيسية من انهيار غير مسبوق للطلب واعتماد قيود معممة على السفر على ما جاء في تقرير لجنة السياحة لمنطقة باريس.

وفي مؤشر إلى تدهور غير مسبوق في النشاط السياحي، فقد حصدت باريس 6 مليارات و400 مليون يورو فقط العام الماضي، بعد أن كان التراجع أعلى على صعيد السياح الأجانب مع انخفاض الزيارات بنسبة 78% في مقابل 56% للزوار الفرنسيين أي أقل بـ15 مليونا و700 ألف مقارنة بالعام 2019.

وبعد بداية عام واعدة رغم بدء الأزمة الصحية في آسيا وتواصل التحركات العمالية في فرنسا، إلا أن النشاط السياحي توقف اعتبارا من منتصف آذار/مارس وسجل انتعاشا نسبيا اعتبارا من 11 أيار/مايو وصولا إلى الإغلاق الثاني نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت اللجنة إن القطاع الفندقي أصيب بالصميم بسبب غياب النزلاء من رجال الأعمال والسياح الأجانب وقد أغلقت الكثير من الفنادق من منتصف آذار/مارس إلى نهاية أيار/مايو ومن ثم اعتبارا من نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وأسفر ذلك عن تراجع بنسبة 68% في إشغال غرف الفنادق العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه .

كما أن الفنادق في العاصمة الفرنسية عانت خصوصا من غياب الزبائن الأجانب إذ أنهم يساهمون في 70% من إيراداتها لا سيما في الفنادق الفخمة في حين تأثرت المتاحف والمعالم السياحية سلبا من إغلاق استثنائي استمر 140 يوما، مع تراجع عدد الزوار بنسبة تجاوز 70%.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..